فكري صادق.. حكاية الفنان المصري الذي اشتهر بأدوار الشر
درس التمثيل واشتهر بأدوار الشر ونجله فنان شهير.. الفنان المصري فكري صادق وأهم محطات حياته!

درس التمثيل واشتهر بأدوار الشر ونجله فنان شهير.. الفنان المصري فكري صادق وأهم محطات حياته!
أوطان بوست – فريق التحرير
ترسخت شخصيته بقوة في عقول الجماهير، فكري صادق، الفنان ذو الملامح القوية والأدوار المتمردة، استطاع خلال مسيرته الفنية أن يحقق حضوراً استثنائياً على الساحة الفنية المصرية.
في هذا المقال، سنقوم بفحص ملامح حياته ومسيرته الفنية، بدءاً من بداياته وصولاً إلى تأثيره في الوسط الفني وآرائه المثيرة.
معلومات عن فكري صادق
فكري صادق سعد، وُلد في القاهرة في الخامس من مايو 1945م، تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية، حيث بدأت بذور مشواره الفني.
في سبعينيات القرن الماضي، بدأ في لعب أدوار متنوعة في السينما والدراما والمسرح، ومن بينها مسرحية “أزواج بلا ماضي” عام 1975 وفيلم “صور ممنوعة” عام 1972.
الحياة العائلية
رغم اللمحات القوية في أدواره، إلا أن الجانب الأسري للفنان المصري فكري صادق يظهر بحالة مختلفة.
يعيش حياة عائلية متزنة، حيث تزوج خارج الوسط الفني، وأنجب ولدان وبنتًا. يركز دائمًا على تعليم أبنائه معاني الروابط الأسرية وأهمية الحب بينهم.
فكري صادق وابنه مراد
ابنه مراد فكري صادق يشارك في الساحة الفنية، وقد شارك في فيلم “قلب أسود”. رغم فترة غياب طويلة لفكري عن الفن، إلا أن عودته للدعم الفني لابنه كانت لحظة تألق.
وأشاد صادق بأداء ابنه مراد، ويعتبره فنانًا ممتازًا. يعزو نجاحه في الحياة الفنية إلى القيم التي غرسها فيه منذ صغره.
حيث أشار إلى أن مراد يكمل مشواره الفني بنجاح، وقد توقع له التألق والنجومية.
تخلى عن أدوار الشر
رغم تألقه في تجسيد أدوار الشر، قرر فكري صادق أن يغير اتجاهه الفني. لطالما تميز بالأدوار الثقيلة والمعقدة، ولكنه قرر أن يستكشف أوجه أخرى من موهبته الفنية.
عن آخر أعماله، قال الفنان المصري: “مسلسل الوالدة باشا مع المخرجة المبدعة شيرين عادل كان تحديًا رائعًا”.
وأضاف أن العمل نال إعجاب الجماهير وحقق نسبة مشاهدة عالية، وتحدث عن دوره في تجسيد رئيس حي يتاجر في رزق الناس وأراضي الدولة.
ختام
لم يكن مجرد فنان، بل كان له تأثيره في تشكيل وجه الفن المصري. تجسيد أدواره الشريرة بأسلوبه الفريد أعطى للمشاهد تجربة لا تنسى.
كما كان لديه وجهة نظر فريدة حول تأثير ثورة 25 يناير على الوسط الفني، مؤكدًا على تضحيات الفنانين خلال تلك الفترة.
لم يكتف بتجسيد الشخصيات، بل كان له بصمته في تشكيل مفهوم الفن السينمائي والدرامي في مصر.
إن مسيرته الفنية تظل قصة نجاح تلهم الأجيال الصاعدة، وتظل مصدر إلهام لمن يتطلعون إلى الابتكار والتميز في عالم الفن.