نجوم

مدحت غالي.. حكاية الفنان المصري الذي اشتهر بدور “الباشا حسان” في “سلام يا صاحبي”

بدأ مشواره الفني في أواخر الستينات واشتهر بدور "الباشا حسان" في "سلام يا صاحبي" وعرف بأدوار الشر.. الفنان المصري مدحت غالي وأهم محطات حياته

بدأ مشواره الفني في أواخر الستينات واشتهر بدور “الباشا حسان” في “سلام يا صاحبي” وعرف بأدوار الشر.. الفنان المصري مدحت غالي وأهم محطات حياته

أوطان بوست – فريق التحرير

مدحت غالي، وجه فني رسخته أدواره اللافتة وصوته الخاص في ذاكرة الفن المصري، فقد تركنا وراءه مسيرة فنية تعتبر قاطرة للعديد من الأعمال الناجحة

دور “الباشا حسان” في “سلام يا صاحبي”

عرف الجمهور الفنان مدحت غالي بشكل خاص من خلال أدائه لدور “الباشا حسان” في فيلم “سلام يا صاحبي”.

والذي جسد فيه شخصية مثيرة للجدل، حيث كان يعمل لصالح “الكينج” الذي قام بقتل أحد أبطال الفيلم.

وكانت هذه الشخصية هي واحدة من أبرز أدواره التي تركت بصمة في عالم السينما.

تألق في “هنا القاهرة” مع محمد صبحي

لم يكن مدحت غالي يقتصر على أدوار الشر فقط، بل كان له لمسات إنسانية في أدوار أخرى، كما في فيلم “هنا القاهرة” مع الفنان محمد صبحي، حيث أدى دور مدير الفندق الذي يتميز بتوزيع الورود.

نشأته وبداياته الفنية

مدحت غالي في القاهرة في 23 مايو 1940، وبدأ مسيرته الفنية في أواخر الستينات بالمشاركة في السهرات التلفزيونية.

وشارك في مسرحيات مع الفنان يوسف وهبي، مما جعله يكتسب خبرة قيمة في هذا المجال.

مسيرته الفنية الغنية

بدأت مسيرته السينمائية في عام 1977 بفيلم “سري جدا”، وتوالت أعماله بأكثر من 95 عملًا فنيًا.

كانت أغلب أدواره تتمحور حول الشر، مما جعله يتميز ويبرز في هذا النوع من الأدوار.

التحول إلى الدراما التليفزيونية

استمر مدحت غالي في مشواره الفني حتى عام 1977، ثم اتجه إلى الدراما التليفزيونية.

حيث قدم العديد من الأعمال البارزة مثل “الفتوحات الإسلامية” و”عيون لا تعرف الدموع”، وشارك في عدة فوازير تليفزيونية ناجحة.

رحيل هادئ

رحل الفنان المصري عن عالمنا في 25 فبراير 1992 عن عمر يناهز 52 عامًا بعد تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة.

كان وقت رحيله في عز عطائه الفني، مما جعل وداعه هادئًا صامتًا.

ختام

رغم أن الفنان المصري رحل عنا بشكل مفاجئ، إلا أن إرثه الفني ما زال حيًا في ذاكرة محبي السينما والدراما المصرية.

كان فنانًا متعدد المواهب، تركنا خلفه تاريخًا فنيًا يستحق الاحترام والتذكير.

مقالات ذات صلة