نجوم

سامي سرحان.. حكاية الفنان المصري الذي قدم ما يقارب 200 عمل فني

نشأ في أسرة فنية وهو شقيق الفنانين الكبار شكري وصلاح سرحان وقدم ما يقارب 200 عمل فني.. حكاية الفنان المصري سامي سرحان

نشأ في أسرة فنية وهو شقيق الفنانين الكبار شكري وصلاح سرحان وقدم ما يقارب 200 عمل فني.. حكاية الفنان المصري سامي سرحان

أوطان بوست – فريق التحرير

في عالم الفن المصري، يتألق الفنانون بمختلف الأدوار والأعمال، ولكن هناك أسماء تبقى خالدة في ذاكرة الجماهير.

ومن بين هؤلاء الأسماء اللامعة، يبرز الفنان سامي سرحان، الذي انطلقت مسيرته الفنية بتألق واضح في الثلث الأخير من حياته الفنية.

المولد والنشأة:

سامي سرحان، أمين سامي الحسيني سرحان، وُلد في محافظة الشرقية في 25 ديسمبر 1930م. كان الشقيق الأصغر للفنانين الكبار شكري وصلاح سرحان.

تربى في بيئة فنية، حيث لاحظ شقيقه شكري موهبته الفنية في التقليد والحس الكوميدي، وبدأت مسيرته الفنية تتشكل تحت إشرافه.

دخوله الفن قبل أن يمثل:

كانت بداية الطريق الفني لسامي سرحان من خلال فيلم “إحنا التلامذة” عام 1959م.

حيث أعطت للجمهور لمحة عن قصته عبر شقيقه شكري الذي جسد شخصيته في الفيلم. كانت تلك البداية الخجولة لرحلة فنية كبيرة.

بداية مسيرته الفنية:

انطلقت مسيرته بقوة في بداية الستينات من القرن الماضي، حيث شارك في فرقة هواة وبدأ يعمل كممثل في المسرح والسينما والإذاعة والتلفزيون.

تألق في أدوار الشر في فترة شبابه، وكانت أول أعماله السينمائية “الحقيبة السوداء”، حيث بدأ يجسد أدواراً هامة أسهمت في بناء سمعته الفنية.

طريق الشهرة:

انطلقت شهرته بجدارة، حيث بدأت تتسارع خطواته نحو الشهرة بأدوار صغيرة مع الفنان عادل إمام في فيلم “الإرهاب والكباب”، حيث أدى دور اللواء عرعر.

تبعته أعمال ناجحة مع الزعيم في أفلام مثل “النوم في العسل” و”التجربة الدنماركية” و”رمضان فوق البركان”.

أدوار لا تنسى:

اشتهر الفنان المصري بأدوار متنوعة ومميزة، حيث جسد دور المطرب صاحب الصوت النشاز في فيلم “عبود على الحدود”

وأضاف لمسة كوميدية فريدة في فيلم “فول الصين العظيم”، حيث قدم دور زعيم العصابة جابر الشرقاوي إلى جانب الفنان محمد هنيدي.

الرحيل:

رحل الفنان الكبير عن عالمنا في 16 فبراير 2005، تاركاً وراءه إرثاً فنياً غنياً، حيث استمر في تقديم ما يقارب 200 عمل فني.

ورغم أنه غادرنا، يظل حاضرًا في قلوب محبيه الذين يستمتعون بمشاهدة أعماله حتى اللحظة.

الختام:

سامي سرحان، فنان استثنائي، ترك بصماته في عالم الفن المصري.

مهما كانت الأدوار التي جسدها، بقيت في ذاكرة الجماهير، فكان له القدرة على ترجمة مشاعره وأفكاره من خلال أدواره المتنوعة.

وبهذا، يظل الفنان المصري إحدى الشخصيات الأبدية في تاريخ السينما والفن المصري.

مقالات ذات صلة