بدأت مشوارها بأدوار صغيرة في عدة مسرحيات وشاركت في العديد من أفلام المقاولات وتعرضت لشائعات زواجها سراً من معمر القذافي.. حكاية الفنانة المصرية سميرة صدقي
أوطان بوست – فريق التحرير
سميرة صدقي، فنانة مصرية متألقة، رأت النور في مدينة الإسكندرية في 23 يونيو 1960.
انطلقت رحلتها في عالم الفن من خلال دراستها في كلية الآداب، وكان والدها عبد المقصود صدقي صاحب إحدى الفرق المسرحية، مما وفر لها الفرصة للتعرف على جوانب هذا العالم الفني منذ الصغر.
البداية في عالم التمثيل
في الصف الثاني الثانوي، تزوجت سميرة من ابن خالتها، خطوة قادتها إلى القاهرة لتحقيق حلمها في مجال التمثيل.
بدأت مشوارها في نهاية السبعينات بأدوار صغيرة في عدة مسرحيات، وانضمت إلى فرقة المدبوليزم مع الفنان عبد المنعم مدبولي.
العطاء في عالم السينما
في فترة الثمانينات، قدمت سميرة صدقي مجموعة من أفلام المقاولات المميزة مثل “حارة الحبايب” و “عشرة على عشرة”
وشاركت في أفلام هامة مثل “التوت والنبوت” و “أسوار المدابغ” و “سجن بلا قضبان”.
التسعينات: مزيد من الإبداع والتميز
استمرت سميرة في مشوارها الفني خلال التسعينات، حيث قدمت أفلامًا مثل “خمسة كارت” و “الكابتن وصل”
وشاركت في بطولة فيلم “بطل من الصعيد” بأجر لافت، مما أكسبها مكانة مرموقة في عالم الفن.
حياتها الشخصية والمهنية
رغم الثراء الذي كان يحظى به والدها، إلا أن سميرة واجهت تحديات في حياتها الشخصية، حيث رفض والدها شراء شقة لها عند زواجها.
ومع ذلك، استمرت في مسيرتها الفنية واستطاعت أن تشتري شقة بفضل جهدها الشخصي.
الشائعات والتحديات
تعرضت سميرة للعديد من الشائعات، بما في ذلك زواجها السري المزعوم من معمر القذافي، التي نفتها بشكل قاطع في إحدى المقابلات.
كما تعرضت لتجربة صعبة عندما تعرضت للسرقة على يد شخص كانت قد ربته، ولكنها عفت عنه بسبب وفاة شقيقه.
الإنجازات والمسيرة الفنية المستمرة
لم تقتصر انجازاتها على السينما فقط، بل قدمت العديد من المسرحيات المذهلة مثل “بنات العجمي” و “راجل مفيش منه”.
كما شاركت في عدة مسلسلات تلفزيونية بارزة مثل “ساكن قصادي” و “الأخت تريز”.