بدأ مشواره الفني في سن صغيرة وتخرج من كلية التجارة وتوفي بعد صراع مع المرض.. حكاية الفنان المصري محمد خيري
أوطان بوست – فريق التحرير
محمد خيري (1942 – 2019)، الفنان المصري الراحل الذي خلّف أثرًا لا ينسى في عالم التمثيل.
وُلد في مدينة القاهرة عام 1942، حيث برزت موهبته الفنية المبكرة، وتجلى اهتمامه بالتمثيل منذ صغره.
درس في مسرح كلية التجارة أثناء فترة دراسته في الكلية، حيث تخرج في عام 1966، ومن ثم انطلق في عالم الفن.
بدايات محمد خيري
عمل في المسرح والسينما، بدايةً من أدوار صغيرة، وقرر فيما بعد الانضمام إلى المعهد العالي للسينما، وتخرج عام 1970.
عاش فترة قصيرة من انقطاع عن التمثيل بسبب خدمته العسكرية، لكنه عاد بعد ذلك ليتألق في عدة أفلام ومسلسلات.
من بين المسرحيات التي أبدع فيها محمد خيري: “البكاسين”، “بداية ونهاية”، “النحلة والدبور”، “انطونيو وكليوباترا”، و”السيرة المحمدية”.
ومن أبرز المسلسلات التلفزيونية التي شارك فيها: “الخفافيش”، “نعم مازلت آنسة”، “الهاربة”، و”دموع في حضن الجبل”.
وفاته
في نوفمبر عام 2019، أعلن شريف خيري، نجل الفنان الراحل، عن وفاة والده عن عمر يناهز 77 عامًا.
وذلك يعد صراع طويل مع المرض في أحد المستشفيات الخاصة.
رحيل محمد خيري ترك فراغًا كبيرًا في عالم الفن المصري، حيث كان يعتبر واحدًا من أبرز وجوه التمثيل في السينما والتلفزيون المصري.
وتاريخه الفني يظل شاهدًا على إرثه الكبير وإسهاماته الرائعة في صناعة الفن.
إرثه الفني
تشكّل الأفلام التي شارك فيها خيري جزءًا من تاريخ السينما المصرية، حيث أبدع في أدواره وأضاف لمسة فريدة من نوعها.
بعض أبرز أفلامه تشمل “سيد الآس”، “يوم الكرامة”، “الحب والرعب”، و”حلاوة الروح”، وغيرها الكثير.
رغم أن تجربته في البطولة المطلقة كانت محدودة، إلا أنه كان دائمًا يقدم أدوارًا ثانوية مميزة ومحبوبة، تميزت بالعمق والتعبير الرائع.
استمر في تقديم الأعمال الفنية المميزة حتى آخر لحظة في حياته، ما جعل اسمه يظل خالدًا في أذهان الجمهور وعشاق السينما المصرية.
رحم الله الفنان المصري محمد خيري وأسكنه فسيح جناته، وتبقى ذكراه وإرثه الفني حاضرة دائمًا في قلوب الجماهير.