Site icon أوطان بوست

وسيم الأسد “ابن شـريحة الفـقراء” يتحول إلى مادة سـ.ـاخرة على مواقع التواصل الاجتماعي

وسيم الأسد

وسيم الأسد “ابن شـريحة الفـقراء” يتحول إلى مادة سـ.ـاخرة على مواقع التواصل الاجتماعي

أوطان بوست – وكالات

ادعى “وسيم بديع الأسد” أحد أبناء عم  رأس النظام  “بشار الأسد”، أنه “ابن شريحة الفقراء، وأنه لا يملك المال والمنـ.ـاصب”.

جاء ذلك في منشور نشره “وسيم الأسد” على حسابه في “فيسبوك” ورصده أوطان بوست، قال فيه “أنا لا أملك المال لكن أملك السـ.ـتر، ولا أملك منصب لكن أملك الرجولة التي تغنيني”.

وأضاف ابن عم رأس النظام في منشوره؛ ”أنا من بنى نفسه من دون أي مساعدة، أنا ابن شريحة الفقير والشـ.ـهيد والمصـ.ـاب هكذا تعلمت”.

وأشار الأسد؛ في منشوره أن الكرامة كل شيء بحسب ما قال؛ “تعلمت أن الكرامة هي كل شيء، ولا شيء يمكن أن يصنع الكرامة”.

وأثار ما كتبه “وسيم الأسد” سخرية متابعين له، مذكرين إياه بمقطع الفيديو الذي نشره قبل عام تقريبا على حسابه في “فيسبوك”، حيث أظهر مقطع الفيديو مأدبة غداء فخمة داخل إحدى “الفلل” في مدينة الضمير بريف دمشق.

إقرأ أيضاً: عامان على رحيل “مي سكاف” أيقونة الثورة السورية .. وعبدالحكيم قطيفان يزرو قبرها برفقة سميح شقير

وكان هذا بمناسبة احتفاله بافتتاح عدد من المقـ.ـالع الحجرية في تلك المنطقة، وكان برفقته عدد من أصدقائه من ضباط النظام، بالتزامن مع أزمـ.ـة اقتصادية قاهـ.ـرة تعيشها مناطق سيـ.ـطرة النظام.

وعلق بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي على ما نشره “وسيم الأسد” بالقول “الله يزيدو فقر لكن”، وقال آخرون “دعونا نسأل نوح زعيتر (عراب المـ.ـخـ.ـدرات في لبنان) إذا كان كلام وسيم صحيح.. لكن هذه العزائم على حساب من ؟”.

إقرأ أيضاً: الوجه الحقيقي لــ”أسماء الأسد” التي تخفي شخصيتها وراء حجاب من الظلال والأسرار

وكان “وسيم الأسد” هـ.ـاجم مؤخرا، الموالين المنـ.ـتقدين لحكومة النظام وعجزها عن تأمين الغاز، والكهرباء والوقود والماء وحليب الأطفال للمواطنين في مناطق النظام، موجها لهؤلاء المنـ.ـتقدين عبارات بذيـ.ـئة ومخـ.ـلة بالآداب.

كما وجه الشـ.ـتائم لهم ولأعراضهم، وخيّرهم بين السكوت والوقوف مع النظام وبين دخول “المسـ.ـلحين”.

منشور وسيم الأسد على فيس بوك / أوطان بوست

وتجدر الإشارة إلى أن وسيم الأسد، ظهر في وقت سابق على شاطئ البحر متباهياً بسيارته الفخمة وقبلها تصويره مقطع فيديو لوليمة غداء فاخر في إحدى فلل مدينة الضمير بدمشق.

تفصل بمتابعتنا على منصة أخبار جوجل نيوز من هنا، وقناة أوطان بوست على التيلجرام من هنا

Exit mobile version