بدأ حياته المهنية كمهندس وتجاوز عدد أعماله المئة وتوفي بعد معاناة مع المرض.. حكاية الفنان المصري يوسف داوود
أوطان بوست – فريق التحرير
ولد الفنان المصري القدير يوسف داوود في 10 مارس 1933 في مدينة الإسكندرية، في أسرة مسيحية كاثوليكية.
حصل على تعليمه الأولي في مدارس الإسكندرية، وبعد ذلك التحق بكلية الهندسة قسم الكهرباء وتخرج منها في عام 1960.
بدأ حياته المهنية كمهندس قبل أن ينتقل بشكل كامل إلى مجال الفن في عام 1985.
البداية في الفن
عمل يوسف داوود في الفن من خلال مسرحية “زقاق المدق” عام 1985، وكانت هذه الخطوة الأولى التي رسمت بداية مشواره الفني الناجح.
تألق بسرعة في الساحة الفنية وشارك في العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية.
إسهاماته في الفن التلفزيوني المصري
شكّلت مشاركته في مسلسل “السوق” نقطة تحول هامة في مسيرته الفنية، حيث استمر في تقديم أدوار كوميدية تنوعت وتعددت.
وتجاوزت أعداد أعماله المئة عمل، مما جعله يترك بصمة فنية لا تُنسى في كل دور يؤديه.
العلاقة بالزعيم عادل إمام
كانت الصداقة بين يوسف داوود والزعيم عادل إمام لا تقتصر على الشاشة، بل كانوا أصدقاء حميمين خارج الوسط الفني.
كانوا يقضون وقتهم معًا في الإسكندرية، يلعبان “الطاولة” ويشاركان في الكثير من اللحظات الطريفة.
التحديات الصحية
عانى من مشكلة صحية جسيمة، حيث أصيب بالفشل الكلوي في عام 2004، مما دفعه للخضوع لجلسات غسيل الكلى الدورية.
رغم تلك التحديات الصحية، استمر في مواصلة أعماله الفنية وتقديم أدواره بكل إخلاص.
وفاته وإرثه الفني
توفي الفنان المصري في 24 يوليو 2012 بعد صراع مع المرض في الأسبوع الأخير من حياته، عن عمر يناهز 74 عامًا.
رغم رحيله، إلا أن إرثه الفني ما زال حاضرًا في قلوب المحبين، ويظل يُشاهد ويُقدر من خلال الأعمال التي قدمها خلال مشواره الفني الرائع.
أعمال يوسف داوود
أفلام: “زوج تحت الطلب” (1985)، “النمر والأنثى” (1987)، “عسل أسود” (2009)
مسلسلات: “أنا وأنت وبابا في المشمش” (1989)، “خليها على الله” (2004)، “يوميات ونيس” (1991)، “عائلة مجنونة جدا” (2007)
يظل يوسف داوود رمزًا للكوميديا المصرية وفنانًا لا ينسى، حيث ترك بصمته الساطعة في عالم الفن وأضافت أعماله الفكاهية إلى تراث الدراما المصرية الراقية.