بدأ مشواره الفني من خلال عروض الأزياء ودخل عالم التمثيل من خلال فيلم “أيس كريم في جليم” أمام الهضبة عمرو دياب وشكل ثنائية ناجحة مع يسرا… حكاية النجم المصري تامر هجرس
أوطان بوست – فريق التحرير
تتألق شخصية الفنان تامر هجرس في سماء الفن المصري والعربي، حيث يحظى بشعبية واسعة رغم قلة أعماله الفنية.
نتعرف في هذا المقال على رحلته الفنية والشخصية، متناولين بعمق بداياته وأهم أعماله، إضافةً إلى آرائه حول الفن والتحديات التي واجهها.
بدايات تامر هجرس في عالم الفن
تزين تامر هجرس بملامح جذابة وجسم رياضي رشيق، مما جعله يلفت الأنظار إلى عالم الموضة منذ سن السابعة عشر.
وكان وجهًا معروفًا في هذا المجال. لكن الانطلاقة الفعلية كانت في عالم التمثيل عبر دوره الصغير في فيلم “أيس كريم في جليم” أمام الهضبة عمرو دياب.
لحظة التألق: “بركان الغضب”
لم يكتف الفنان المصري بالأدوار الصغيرة، بل استطاع أن يحقق لنفسه مكانة بارزة عبر دوره البطولي في فيلم “بركان الغضب”.
كان ذلك الظهور هو بداية صعوده نحو النجومية، حيث جذب الأنظار بوسامته واستقراره أمام الكاميرا.
اللقاء مع الزعيم: “التجربة الدنماركية”
تجسدت قمة شهرته عندما حظي بالتمثيل إلى جانب عادل إمام في فيلم “التجربة الدنماركية”.
كانت هذه التجربة بمثابة بطاقة عبور نحو النجومية، حيث تمكن من الوقوف أمام الزعيم وتقديم أداء فني يليق بمكانته.
تعاون ناجح مع يسرا
أثبت قدرته على التنوع من خلال تعاونه مع الفنانة يسرا في فيلم “ما تيجي نرقص” ومسلسل “شربات لوز”.
شكل هذا الثنائي تجربة فنية ناجحة، حيث قدما أدوارًا مميزة وأضافا قيمة إلى الأعمال التي شاركوا فيها.
تحديات التمثيل وآراء تامر هجرس
رغم أن تامر هجرس يُعتبر من النجوم القلائل الذين حققوا شهرة كبيرة، إلا أنه يرفض الالتفات إلى البطولة المطلقة.
يرى أن الأهم هو ترك أثر فني وتذكير الجمهور بأعماله. يتحدث أيضًا عن مشكلة الاختلاف في أجور الفنانين، حيث يرى أن بعضهم يضعون الجوانب المالية قبل الفن.
التنمر والتحديات الشخصية
رغم نجاحه وشهرته، لم يتجنب الفنان المصري ظاهرة التنمر، خاصةً بسبب لون بشرته الذي واجه تعليقات سلبية.
ومع ذلك، يظل هجرس يحتفظ بروح رياضية ولا يرد على التعليقات السلبية، مما يبرز تصميمه على التركيز على عمله الفني.
باختصار، يظل تامر هجرس نجمًا مميزًا يجمع بين الجاذبية الخارجية والأداء الفني المميز.