درست الفنون المسرحية وبدأت مشوارها الفني بمسلسل “الرحايا” واتهمت بالاعـ.ـتداء على أشرف زكي.. حكاية الفنانة المصرية رفيف حمدي
أوطان بوست – فريق التحرير
تمثل الفنانة رفيف حمدي إحدى الشخصيات المميزة في عالم الفن المصري، حيث ولدت في حي شبرا بالقاهرة في العاشر من يونيو عام 1989.
ورغم أنها نشأت في أسرة متعلمة، إذ كان والدها الأستاذ شريف حمدي ملحنًا وموزعًا موسيقيًا، ووالدتها وداد كامل أبو العلا مهندسة ديكور، فإن حمدي وقعت في غرام التمثيل منذ صغرها.
بداياتها وتكوّنها الفني
تظهر موهبة رفيف حمدي في التقليد منذ الطفولة، حيث برزت مهاراتها في بعض الحفلات التي كانت تحضرها مع والديها.
وبالرغم من أنها اشتهرت بجمالها وأنوثتها، فقد اجتهدت أيضًا في تعلم العزف على آلة الجيتار تحت إشراف والدها في دروس الموسيقى.
تعليمها وانطلاقتها في عالم التمثيل
تخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية في عام 2008، حيث شاركت في عدة مسرحيات على مسرح المدرسة.
بعد ذلك، دخلت عالم الدراما والتمثيل، حيث شاركت في عدة أعمال ناجحة.
تألقها في السينما والتلفزيون
شكلت رفيف حمدي جزءًا من عدة أعمال سينمائية وتلفزيونية ناجحة. قدمت أدوارًا مميزة في الفيلم القصير “سيجارة” عام 2010
وفي مسلسل “الرحايا حجر القلوب” عام 2009، والذي ركز على قصة رجل من الأعيان يواجه التحديات في حياته اليومية.
تجاربها المسرحية والتلفزيونية المميزة
شهدت مسيرتها الفنية مشاركتها في مسلسلات مشهورة مثل “الإمام الغزالي” و”خيبر”، حيث أبرزت قدراتها التمثيلية في تقديم أدوار تاريخية واجتماعية.
كما أشرفت على دور شهرزاد في مسلسل “الإمام الغزالي”، الذي نقلنا فيها إلى فترة حكم الأتراك.
مشاركتها في أعمال سينمائية بارزة
لاقت رفيف حمدي نجاحًا في السينما أيضًا، حيث شاركت في الفيلم الكوميدي “بوسي كات” وأبهرت الجماهير بأدائها.
وقد انتقلت إلى مشروع آخر مثير بعنوان “السلطان والشاة” الذي تم عرضه في عام 2017.
ختامًا
رفيف حمدي تظل واحدة من النجمات المصريات الصاعدات اللواتي يتمتعن بتنوع فني وقدرات تمثيلية متقدمة.
رغم تألقها في عدة أعمال، تظل ملتزمة بالابتعاد عن التسلط على الشاشة، مؤكدة على التميز وترك بصمة قوية في عالم الفن المصري.