عايدة عثمان.. شبيهة فاتن حمامة وتنتمي لعائلة فنية

شبيهة فاتن حمامة وتنتمي لعائلة فنية واعتزلت الفن بعد زواجها من منتج مصري.. حكاية الفنانة المصرية عايدة عثمان

أوطان بوست – فريق التحرير

تعد الفنانة المصرية عايدة عثمان واحدة من الشخصيات البارزة في عالم السينما المصرية، حيث أثرت بأدائها الفني الرائع وشكلت إضافة للتاريخ السينمائي.

وُلدت في 25 يوليو 1928 باسم عايدة إبراهيم عثمان، وكانت تتميز بموهبة فنية فريدة وتاريخ عائلي غني بالموسيقى والفن.

الأصل الفني

تنتمي عايدة عثمان إلى عائلة فنية، حيث كان جدها هو الملحن القديم محمد عثمان، وعمها هو الفنان عزيز عثمان.

هذا الوراثة الفنية أثرت في تشكيل شخصيتها وتوجيهها نحو عالم الفن.

الزواج والاعتزال

ارتبط اسم الفنانة المصرية عايدة عثمان بزواجها من المنتج السينمائي وكاتب السيناريو عدلي المولد.

بعد الزواج، قررت عايدة اعتزال التمثيل، وهو قرار أثار حيرة الجمهور الذي كان يتوقع مستقبلًا فنيًا واعدًا لها.

إنجازات قصيرة ولكن مميزة

بدأت عايدة مشوارها الفني في عام 1953، حيث قدمت ثلاثة أفلام سينمائية خلال عام واحد فقط.

من بين هذه الأفلام، فيلم “كدبة إبريل” الذي عرض في عام 1954، حيث قامت بدور سوسو، وظهرت في صورة نادرة تجمعها بالفنان فريد الأطرش.

وشاركت في فيلم “حسن ومرقص وكوهين” الذي أنتج في عام 1954، وكان من بين أشهر الأفلام السوداء والبيضاء في تلك الفترة.

لعبت فيه دور بلقيس بنت حسن، وشاركها في البطولة نخبة من نجوم السينما المصرية.

شاركت أيضًا في فيلم “إنسان غلبان”، الذي جمعها بالفنان إسماعيل ياسين، حيث قدمت دورًا مميزًا كبائعة ورد. كان هذا الفيلم آخر أعمالها السينمائية وأنتج في عام 1954.

اعتزال وشبه بـ”فاتن حمامة”

على الرغم من الإسهامات المميزة التي قدمتها الفنانة المصرية، إلا أنها اعتزلت الفن بعد زواجها في عام 1954.

كانت الشبه الكبير بينها وبين الفنانة الراحلة فاتن حمامة هو أمرٌ أثار الدهشة، حيث كانت تتشابه في ملامح الوجه وحتى في الأسلوب الشخصي.

الختام

رغم أن مسيرة عايدة عثمان الفنية كانت قصيرة، إلا أنها تركت بصمة فنية تظل خالدة.

وتأثيرها لا يزال حاضرًا في ذاكرة السينما المصرية التي احتضنتها لفترة وجيزة، لكنها كانت كافية لتحظى بمكانة خاصة في قلوب محبي الفن.