Site icon أوطان بوست

إيمان ذو الفقار.. فنانة مصرية اشتهرت بدورها في فيلم “ملاك وشيطان”

إيمان ذو الفقار

والدها محمود ذو الفقار ووالدتها الفنانة مريم فخر الدين واشتهرت بدورها في فيلم “ملاك وشيطان”.. حكاية الفنانة المصرية إيمان ذو الفقار

أوطان بوست – فريق التحرير

إيمان ذو الفقار، الممثلة المصرية البارعة، انطلقت في عالم التمثيل منذ نعومة أظافرها، حيث برزت للجمهور من خلال دورها في فيلم “ملاك وشيطان”، الذي جعلها اسمًا لامعًا في عالم الفن.

الأصول الفنية:

تنتمي إيمان ذو الفقار إلى عائلة فنية، حيث يعد والدها محمود ذو الفقار ووالدتها الممثلة القديرة مريم فخر الدين من أبرز الشخصيات في عالم الفن المصري. هذا الوراثة الفنية كان لها دور كبير في بروز إيمان كفنانة متألقة.

البدايات الواعدة:

استطاعت إيمان أن تحقق شهرة كبيرة منذ صغرها، حيث أظهرت موهبتها الفنية من خلال تجسيد دور الطفلة المخطوفة “سوسن” في فيلم “ملاك وشيطان”. هذا الأداء الرائع كان بداية رحلتها الفنية المميزة.

نبذة عن حياة مريم:

مريم فخر الدين، والدة إيمان ذو الفقار، كانت تُعرف بجمالها الباهر ولقب “حسناء الشاشة”. ولدت في مصر في الثامن من سبتمبر 1931م، وكانت لأب مصري وأم مجرية.

 صراع القرار:

كان والدها متحفظًا ولم يكن يحب فكرة دخول ابنته لعالم التمثيل، ولكن بفضل إصرارها واستمرارها في تحقيق طموحها، نجحت في إقناعه.

الرحيل الحزين:

رغم تحقيقها للنجاح الكبير، رحلت مريم فخر الدين عن عالمنا في الثالث من شهر أكتوبر لعام 2014م، عن عمر يناهز 83 عامًا، لتترك وراءها إرثًا فنيًا غنيًا.

أعمال إيمان ذو الفقار السينمائية

رغم أن إيمان اعتزلت التمثيل في عام 1980م لتخصص حياتها للجانب الشخصي، إلا أن لها أعمالًا سينمائية بارزة، منها:

“كم أنت حزين أيها الحب” (1980م)، “قصر في الهواء” (1978م)، “القطط السمان” (1978م)، “حرامي الحب” (1977م)، “ملاك وشيطان” (1960م).

وقدمت والدتها مريم فخر الدين أكثر من 400 فيلم سينمائي، منها: “لا أنام”، “عندما يسقط الجسد”، “مراهقة من الأرياف”

وشاركت في أكثر من 51 عملاً دراميًا، منها: “الوتر المشدود”، “العائلة”، “رأفت الهجان الجزء الثالث”، “أوبرا عايدة”، “المرسى والبحار”.

الختام

إيمان ذو الفقار، بفضل تأثير الفنانين الكبار الذين نشأت في وسطهم، ورثت موهبة استثنائية.

كانت مشوارها الفني قصة نجاح وتألق، وعلى الرغم من اعتزالها التمثيل، فإن إرثها الفني لا يزال حاضرًا ومحفورًا في تاريخ السينما المصرية والعربية.

Exit mobile version