درس في كلية التجارة ثم انصم للمعهد العالي للفنون المسرحية وقدم العديد من الأعمال الفنية المميزة.. حكاية الفنان المصري جمال عبد الناصر
أوطان بوست – فريق التحرير
ولد الفنان المصري جمال عبد الناصر في الخامس من مارس عام 1959 في محافظة القاهرة، ومنذ صغره كان يتفاعل مع الفن ويعشق مشاهدة الأفلام والمسلسلات.
على الرغم من ابتعاده عن الساحة الفنية لفترات طويلة، إلا أن شهرته استمرت في الارتفاع، وكان يحظى بقاعدة جماهيرية واسعة في جميع أنحاء الوطن العربي.
رحلة التعليم والدخول في عالم الفن
أراد الفنان المصري جمال دراسة التمثيل، ولكنه قرر الحصول على شهادة جامعية أولاً لتأمين مستقبله.
بعد انتهائه من الثانوية، انضم الفنان المصري إلى كلية التجارة في جامعة القاهرة.
وخلال فترة دراسته، اكتشف شغفه الكبير بالتمثيل، مما دفعه للانضمام إلى المعهد العالي للفنون المسرحية والتفوق في الاختبارات الفنية بفضل موهبته الكبيرة.
حب قوي وحياة شخصية مثيرة
وقع الفنان المصري في حب زوجته الفنانة فاطمة الكاشف، وتزوجا وأسسا عائلة سعيدة أنجبا فيها ولديهما مازن ومهاب.
يظل جمال عبد الناصر يعبر عن حبه لزوجته في كل مناسبة، مشيرًا إلى دورها الداعم والمهم في حياته المهنية والشخصية.
الإشاعات وأزمة الاسم
منذ ظهوره في الثمانينات، واجه الفنان المصري تشتتًا في الجمهور بسبب تشابه اسمه مع الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.
اعتقد البعض أنه استخدم هذا الاسم للارتباط بشكل أكبر بالجماهير، ولكنه نفى هذه الشائعات، مؤكدًا على اعتزازه بالاسم الذي لم يغيره طوال مسيرته الفنية.
التحديات الصحية والعودة إلى الشاشة
رغم دقة اختياراته الفنية، تعرض النجم المصري لوعكة صحية استدعت تدخلاً جراحيًا في الكبد.
بالرغم من ذلك، استعاد الفنان القدير صحته وعاد للشاشة من خلال مشاركته في مسلسل “إلا أنا”، حيث أظهرت أداؤه الرائع.
مشاركاته الفنية
يرتبط اسمه بالعديد من الأعمال الفنية المميزة، بينها “إلا أنا”، “حكايتي”، و”عوالم خفية”، حيث يظهر تنوعه واختلافه في اختياراته الفنية.
الختام
تظل قصة الفنان المصري جمال عبد الناصر قصة نجاح وإصرار على تحقيق الحلم الفني رغم التحديات.
ترك بصمته في عالم الدراما المصرية، وما زال يستمتع بشعبية واسعة، مع تحفيز للأجيال الجديدة في عالم الفن.