
أوطان بوست – فريق التحرير
أكد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان“، الأربعاء 26 فبراير 2020، إن أكبر مشـ.ـكلة تواجـ.ـه الجـ.ـيش التركي في محافظة “إدلب” السورية حالياً ستُحل قريباً، و هي عدم إمكانية استخدام المجال الجوي.
حيث قال في اجتماع الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية بالبرلمان التركي في العاصمة أنقرة: “أكبر مشـ.ـكلة نواجـ.ـهها حالياً في إدلب هي عدم قدرتنا على استخدام المجال الجوي، وسنتجاوزها قريباً”.
وأكد أردوغان أنه لا مطـ.ـامع لبلاده في الأراضي السورية ونفطها، وغاية تركيا في إدلب هو انسـ.ـحاب النظام السوري إلى ما بعد نقاط المراقـ.ـبة التركية، والسماح للنـ.ـازحين بالعودة إلى ديارهم، وتابع بقوله : “لا مطـ.ـمع لنا بالأراضي السورية ونفطها، وما نسعى إليه هو تحقيق السلام والأمان للسوريين على أراضيهم”.
إقرأ أيضاً : موسكو تتـ.ـهم أنقرة بمخالفة اتفاق سوتشي .. وبوتين يرفـ.ـض طلباً تركياً بخصوص إدلب وأمريكا تقف بجانب تركيا
وذكّر الرئيس التركي في تصريحاته قـ.ـوات الأسد بمهـ.ـلته، التي حددها لهم بالانسـ.ـحاب إلى خلف النقاط التركية قبل نهاية فبراير الجاري، وقال محـ.ـذراً : “المـ.ـهلة التي حددناها للذين يحاصـ.ـرون نقاط المراقـ.ـبة التركية بالانسـ.ـحاب، أوشكت على الانتهاء”.
ومن جهته كشـ.ـف وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” عن تقديم الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين“عرضاً لبحث وقـ.ـف إطـ.ـلاق النـ.ـار في إدلب، وأنه سيتم مناقشة الموضوع خلال اجتماع الوفد الروسي الذي سيصل الأربعاء 26 فبراير الجاري، إلى أنقرة.
وأشار الوزير التركي إلى وجود خطط لعقد قمم رباعية وثلاثية وأخرى ثنائية بشأن سوريا، مُشدِّداً على أن نجاح ذلك يرتبط بخفـ.ـض التـ.ـوتر، إذ أن بلاده تنتظر أن يتم الاتفاق على وقـ.ـف هجـ.ـمـ.ـات النظام السوري على المنطقة بشكل دائم.
وأعلن أوغلو أن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” ونظيره الروسي “فلاديمير بوتين” سيُجريان مباحثات ثنائية لبحث الوضع في إدلب، قبل عقد القمة الرباعية التي ستجمعهما مع المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” والرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، وفقاً لصحيفة “ديلي صباح” التركية.
يذكر أن الجـ.ـيش التركي بدأ مع “الجـ.ـيش الوطني السوري” الخميس 20 فبراير الجاري، هجـ.ـوماً عسـ.ـكرياً ضخـ.ـماً على قـ.ـوات النظام، تمـ.ـهيداً لبدء “عمـ.ـلية إدلب” المرتقبة منذ بداية فبراير الجاري، وتمكّن من استـ.ـعادة أراضي احتـ.ـلها النظام، والسيـ.ـطرة على مواقع إستراتـ.ـيجية في جنوب شرق إدلب، وإنشاء نقاط مراقـ.ـبة جديدة فيها، كما استطاع الجـ.ـيشان (التركي والوطني) التوغـ.ـل في بلدات كانت ميليـ.ـشيات الأسد قد احتـ.ـلتها، وألحقا خسـ.ـائر كبيرة في العتـ.ـاد والعنـ.ـاصر.