فريد الأطرش .. محطات من حياة المطرب الراحل الذي لقب ب أموسيقار الأزمان
لم يتزوج طيلة حياته وهرب إلى مصر مع عائلته من الاحتلال الفرنسي ... محطات من حياة الفنان الراحل فريد الأطرش

فريد الأطرش .. محطات من حياة المطرب الراحل الذي لقب ب أموسيقار الأزمان
وطان بوست – فريق التحرير
فريد الأطرش من مواليد ١٩ اكتوبر من عام ١٩١٠، ترك خلفه اعمال شهيرة في الموسيقى والغناء العربي.
حصل فريد على قلادة النيل العظمى، كما أنه يعد من أبرز وأشهر اعلام الفن في الوطن العربي.
قدم خلال مسيرته الفنية الكثير من الأعمال، وكان بطلاً في واحد وثلاثين فيلماً من عام ١٩٤١ إلى عام ١٩٧٥.

محطات من حياة الفنان الراحل فريد الأطرش قدمها لكم فريق أوطان بوست تابعونا للنهاية.
اسمه ونشأته
اسمه فريد الأطرش، ينتمي إلى أحد العائلات العريقة الموجودة في جبل العرب جنوب سوريا التي سميت بجبل الدروز.
والده فهد فرحان إسماعيل الأطرش حيث تزوج ثلاثة مرات وتوفي عام ١٩٢٥ دفن في مدينة السويداء الموجودة في سوريا.
والدته الأميرة علياء المنذر التي عملت كمطربة وتمتع بصوت يجيد العتابة والميجانة، توفيت عام ١٩٦٨ ودفنت في لبنان.
عاش فريد في غرفتين صغيرتين مع اشقائه في مصر بعد أن اتضطر والديه للسفر هرباً من الاحتلال الفرنسي.
درس في مدرسة الخرنفش الفرنسية بعد أن غير كنيته إلى كوسا وهذا ما كان يزعجه وبعدها طرد من المدرسة.
بعد ذلك التحق بمدرسة البطريركية للروم الكاثوليك، حيث حرصت والدته على بقاء فريد في المدرسة ليكمل تعليمه.
كما دخل بعدها الى معهد الموسيقا، وعمل في بيع الأقمشة وتوزيع الاعلانات من أجل مساعدة الأسرة.
مسيرته الفنية
قدم الكثير من الأفلام وكان أشهرها فيلم ” حبيب العمر ” لانه كان يمثل عن قصة حب حقيقية كما أنه جنى اه أرباحاً كثيرة.
بلإضافة إلى ” انتصار الشباب، احلام الشباب، جمال ودلال، شهر العسل، حبيب العمر، عفريتة هانم”
كما لحن للكثير من المطربين مثل ” اسمهان، اسماعيل ياسين، سميرة توفيق، ثريا حلمي، سامية جمال، سيد سليمان”.
بلإضافة إلى ” فتحية احمد، ليلى الجزائرية، مها صبري، نادية جمال، دلال الشمالي، عصام رجي، نور الهدى، فهد بلان، محرم فؤاد”.
كما أسس شركة الإنتاج والتوزيع السينمائي عام ١٩٤٧، سماها ” شركة افلام فريد الأطرش” واخر فيلم لها كان عام ١٩٦٢ ” يوم بلا غد”.
سبب عدم زواجه
صرح خلال لقاء تلفزيوني ” أن الزواج من الوسط الفني لا يكون أسرة وهناك حالات كثيرة تزوجوا من الوسط الفني وانتهت بالطلاق”.
وفاته
انتقل إلى الرفيق الأعلى في عام ١٩٧٤ بعد إسعافه إلى مشفى الحايك الموجودة في بيروت بسبب إصابته بأزمة قلبية.