دعوات للتظاهر ضد حكومة الأسد في دمشق ومسؤول يبرر قرار رفع الدعم عن 600 ألف عائلة !

دعوات للتظاهر ضد حكومة الأسد في دمشق ومسؤول يبرر قرار رفع الدعم عن 600 ألف عائلة !
أوطان بوست – فريق التحرير
أثار قرار حكومة الأسد الأخير، المتمثل بإقصاء مئات آلاف العائلات، من مشروع الدعم ، غضباً واسعاً في أوساط الموالين.
حيث أقصت الحكومة المزعومة، أكثر من 600 ألف عائلة من المشروع كمرحلة أولى، الأمر الذي لم يرق للحاضنة الشعبية.
دعوات للتظاهر
وفي هذا السياق، دعا الباحث الاقتصادي الموالي “شادي أحمد”، إلى ضرورة تنظيم مظاهرات احتجاجية، على قرارات الحكومة الأخيرة.
وطالب أحمد المواطنين، بالتجمع أمام ما يسمى بمجلس الشعب، في العاصمة دمشق، يوم الأحد المقبل
وأضاف الباحث الاقتصادي، أنه سيتقدم بطلب إلى وزارة الداخلية، للحصول على ترخيص رسمي، من شأنه السماح بالتظاهر أمام مجلس الشعب.
واستجدى أحمد الفنان “عباس النوري”، وكل من وقف معه خلال أزمته الأخيرة، مطالباً إياه بوجوب المشاركة في المظاهرات التي يدعو لها.
وأصر الباحث الاقتصادي، على خيار التظاهر، أمام مجلس الشعب، في حال حصل على الموافقة والترخيص، من قبل الجهات المعنية.
الحكومة تبرر
لجأت حكومة الأسد، لتبرير قرار رفع الدعم عن فئات عدة من المجتمع، بذرائع وحقائق بعيدة كل البعد عن المنطق.
جاء ذلك خلال تصريحات، أدلى بها وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك “عمرو سالم”، رصدها بدوره موقع “أوطان بوست”.
وقال سالم: إن قرار استبعاد فئات عن مشروع الدعم، تعرض لأخطاء تقنية، لم تكن بالحسبان إطلاقاً، على حد قوله.
وأضاف المسؤول أن تلك الأخطاء التقنية، أدت إلى إزالة عائلات تستحق أن تبقى ضمن إطار مشروع الدعم
وزعم سالم أن استبعاد الفئات التي هي بحاجة للدعم المقدم، لا يصب في سياق أي قرار، إنما مجرد أخطاء تقنية.
ولفت المسؤول إلى وزارتي الاتصالات والتجارة، ستعقدان اجتماعاً طارئاً، لمناقشة القرار الأخير، وتصحيح الأخطاء التقنية التي طرأت عليه، وفقاً لقوله.
وكانت حكومة الأسد، قد أصدرت قراراً، أقصت من خلاله أكثر من 600 ألف عائلة، من مشروع الدعم، بذريعة تنظيم آليته.