Site icon أوطان بوست

سعاد حسني .. محطات من حياة الفنانة الراحلة الملقبة ب ” سندريلا الشاشة العربية”

سعاد حسني .. محطات من حياة الفنانة الراحلة الملقبة ب ” سندريلا الشاشة العربية”

أوطان بوست – فريق التحرير

سعاد حسني من مواليد ٢٦ يناير من عام ١٩٤٣، وعملت كممثلة ومطربة، وتعد واحدة من الفنانات المتعددة المواهب.

لقبت بسندريلا الشاشة العربية و كما تعتبر من أشهر الفنانات في مصر. و أيضاًفي جميع أركان الوطن العربي.

كما قدمت الكثير من الأفلام و المسرحيات خلال مشوارها الفني بلإضافة إلى موهبتها بتأدية فن الاستعراض في بعض أعمالها.

الفنانة سعاد حسني/ صورة متداولة

محطات من حياة الفنانة الراحلة سعاد حسني قدمها لكم فريق أوطان بوست. تابعونا للنهاية.

اسمها ونشأتها

سميت سعاد حسني و ولدت ونشأت في مصر تحديداً من القاهرة، والدها محمد كمال حسني البابا سوري الجنسية من الشام.

والدتها هي جوهرة محمد حسن صفور جنسيتها مصرية و تعود أصول عائلتها إلى حمص الموجودةفي سوريا.

انفصلا والديها وهي في عمر الخمس سنوات وبعدها تزوجت والدتها وبقيت هي واختاها كوثر وصباح في حضانتها.

مسيرتها الفنية

أول من اكتشف موهبتها الفنية الشاعر عبد الرحمن الخميسي، وهو أول من شاركها في مسرحية هاملت لشكسبير في دور أوفيليا.

بعد ذلك عملت مع الكثير من المخرجين المهمين والمعروفين في مصر منهم ” صلاح أبو سيف، عز الدين ذو الفقار، يوسف شاهين”.

كما عملت سعاد حسني مع الكثير من الفنانين من مختلف الأجيال مثل ” رشدي أباظة، نور الشريف، أحمد زكي”.

قدمت خلال مسيرتها حوالي أكثر من ٩٠ فيلم، كما كان منها أربعة أفلام خارج مصر ، وبالإضافة إلى تقديمها مسلسل تلفزيوني واحد

من أشهر افلامها التي قدمتها ” حسن ونعيمة، مال ونساء، موعد في البرج، صغيرة على الحب، غروب وشروق” وغيرها.

زواجها

تزوجت سعاد في حياتها خمس مرات على التوالي، أولها كان عرفياً حيث لم يكن مؤكد من عبد الحليم حافظ.

الثاني هو المخرج صلاح كريم وانفصلا بعد عامين في تاريخ ١٩٦٨، والثالث كان علي بدرخان ودام ١١ عام ثم انفصلا.

بلإضافة إلى زواجها من زكي فطين عبد الوهاب ولم يطل أكثر من أشهر بسبب معارضة والدة زكي لهذا الزواج.

والاخير من كاتب السيناريو ماهر عواد في عام ١٩٨٧ وانتقلت إلى ربها وهي على ذمته.

وفاتها

توفيت عام ٢٠٠١ في لندن بعد سقوطها من شرفة شقة في الطابق السادس في مبنى يدعى ” ستوارت تاور”.

كما أن هذا أثار جدلاً كبيراً حيث قدمت الشرطة البريطانية شكوك حول وفاتها واعتقدوا انها ماتت مقتولة.

Exit mobile version