محمود عبد العزيز .. محطات من حياة الفنان الراحل المشهور في الوطن العربي
حصل على العديد من الجوائز وتزوج مرتان .. محطات من حياة الفنان الراحل محمود عبد العزيز

محمود عبد العزيز .. محطات من حياة الفنان الراحل المشهور في الوطن العربي
أوطان بوست – فريق التحرير
محمود عبد العزيز ولد في يوم ٤ يونيو من عام ١٩٤٦، ممثل مصري مشهور حصل على العديد من الجوائز في مسيرته.
كما شارك العديد من الممثلين في مسيرته الفنية ومن هؤلاء الممثلين ” ميرفت أمين، نجلاء فتحي، نورا” وغيرها الكثير.
في عام ١٩٩٦ اختير له ثلاث افلام اعتبروا من افضل ١٠٠ فيلم في تاريخ السينما المصرية حسب رأي النقاد وهي ” العار البريئ الكيت كات”.

محطات من حياة الفنان الراحل محمود عبد العزيز قدمها لكم فريق أوطان بوست تابعونا للنهاية
اسمه ونشأته
اسمه محمود عبد العزيز ولد في مصر ونشأ في حي الورديان الموجود غرب الإسكندرية، أسرته متوسطة الحال، عمل بالتمثيل.
تلقى تعليمه في مدارس حي الورديان بعد ذلك دخل جامعة الإسكندرية قسم الزراعة ، وبدأ التمثيل من خلال مسرح الجامعة.
مسيرته الفنية
أول أعماله الفنية في بداية السبعينات كان اسم المسلسل ” الدوامة ” الذي أخرجه نور الدمرداش، بالمشاركة مع محمود ياسين و نيللي.
كما كان أول أعمال محمود عبد العزيز من بطولته المطلقة هو فيلم ” حتى اخر العمر ” في عام ١٩٧٤.
بعد ذلك دامت مسيرته في التقدم وبدأ اسمه يلمع حيث قدم خلال ست سنوات ٢٥ فيلماً من بطولته.
تنوعت أدواره بين الحب والرومانسية والمغامرات والدوار المرتبطة بالشباب، وقدم أيضاً دور الأب في فيلم ” العذراء والشعر الابيض”.
من أشهر الافلام التي قدمها هي ” الحفيد، يوم الاحد الدامي، خطايا الحب، مع حبي وأشواقي، الشياطين، طائر الليل الحزين”.
كما قدم العديد من المسلسلات أشهرها ” كلاب الحراسة، الهاربان، شجرة اللبلاب، لفيطة، ابتسامة بين الدموع، مبروك جالك ولد”.
الجوائز التي حصل عليها
نال جائزة أحسن ممثل عن أفلامه ” الكيت كات، القبطان، الساحر” من مهرجان دمشق السينمائي الدولي.
حصل على جائزتان لفيلم ” الكيت كات” واحدة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي والثانية من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي.
زواجه
دخل العش الزوجي مرتين أولها كان من جيجي زويد وانجب منها ولديه المنتج والممثل محمد، والممثل كريم، وانفصلا عام ١٩٩٨.
تزوج للمرة الثانية بعد طلاقة بأشهر بسيطة من الإعلامية بوسي شلبي ولم ينجب منها أبناء وبقيت معاً حتى وفاته.
وفاته
انتقل الى الرفيق الأعلى عام ٢٠١٦ بعد معاناته مع المرض، وكان عمره ٧٠ سنة ودفن في مقابر ام جبيبة بالورديان.