البندورة تؤرٌق الموالين ومسؤول أسدي يرد: “لمن استطاع إليها سبيلاً” .. التفاصيل !

البندورة تؤرٌق الموالين ومسؤول أسدي يرد: “لمن استطاع إليها سبيلاً” .. التفاصيل !
أوطان بوست – فريق التحرير
أثار أحد مسؤولي نظام الأسد، سخرية واسعة بين السوريين الموالين، عقب تصريحات خرندعية له، بشأن أحد أصناف الخضروات “البندورة”.
فقد اعتبر رئيس لجنة تسيير أعمال سوق الهال، في مدينة اللاذقية “معين الجهني”، أن البندورة وُجدت لطبقات معينة دون غيرها.
جاء ذلك خلال حديث له، مع جريدة “الوطن” الموالية لنظام الأسد، رصده موقع “أوطان بوست”.
البندورة للطبقات المخملية
قال الجهني: إن إنتاج الخضروات بات مكلفاً جداً، بسبب ارتفاع أسعار المواد الأولية، كأجور النقل والنايلون والبلاستيك والمحروقات وغيرها.
وأضاف المسؤول أن تلك التكاليف توضع في الوقت غير المحدد، بمعنى أنها تصرف على مواد في غير أوانها كالبندورة الصيفية.
وأشار الجهني إلى أن كل تلك العوامل، من ارتفاع أجور وتكاليف إنتاجية، تؤدي بطبيعة الحال إلى ارتفاع سعر المادة أو الصنف.
وأوضح المسؤول أن ارتفاع السعر، يدفع بعامة الشعب إلى مقاطعتها، وعدم الإقبال عليها، كونها باهظة الثمن، على حد قوله.
ولفت الجهني إلى أن “البندورة” تتطلب تكاليف ضخمة، الأمر الذي يجعل شراؤها متاحاً من قبل طبقات معينة من المجتمع.
ونوه المسؤول إلى أن شراء الخضار بات أمراً صعباً، بقوله: “مثل الحج لمن استطاع إليها سبيلاً”.
البندورة والرقم الصعب
بين الجهني أن الجهات المعنية، أنتجت البندورة على الرغم من كل الظروف الصعبة المحيطة، من ارتفاع الأجور وتكاليف الإنتاج وغير ذلك.
وأردف المسؤول: أنتجنا البندورة وسط تكلفة عالية جداً، إلا أننا وفرنا على الحكومة عدة أمور، بما في ذلك تكلفة الاستيراد والعملة الصعبة.
وتابع الجهني: المزارع المنتج يبيع البندورة بسعر مرتفع، لأنه يريد أن يعوض ما خسره من تكاليف، إضافة إلى حقه في الربح.
واستطرد المسؤول: ليس من الضروري أن يشترِ المواطن العادي البندورة، فلينتظر إلى الصيف، حينها سينخفض سعرها إلى حد كبير.
وأثارت تصريحات الجهني موجة سخرية وغضب، على وسائل التواصل الاجتماعي، لاعتباره أن البندورة لأصحاب الطبقات المخملية فقط.
فقد علق أحدهم بالقول: “هلأ رايح أعمل كواج جكاره فيك”، وعلق آخر: “دولة ضروب وطراح عاجزة عن تخفيض سعر البندورة”.
تجدر الإشارة إلى أن سعر كيلو البندورة الواحد، في مناطق سيطرة الأسد، تراوح مؤخراً ما بين 3500 إلى 5000 ل.س.