عربي

رمضان ساخن في فلسطين وسط مواجهات في الضفة الغربية والاحتلال يتخوٌف من انتفاضة أبناء الأقصى .. ما الذي يحدث ؟

رمضان ساخن في فلسطين وسط مواجهات في الضفة الغربية والاحتلال يتخوٌف من انتفاضة أبناء الأقصى .. ما الذي يحدث ؟

أوطان بوست – فريق التحرير

يتخوف الاحتلال الإسرائيلي، من أن يكون رمضان هذا العام ساخناً في فلسطين، تزامناً مع عمليات تستهدف مستوطنيه في مناطق متفرقة.

ويبدي الكيان الصهيوني، قلقاً حثيثاً من انتفاضة شعبية ضده، هذا الخوف تزايد لا سيما عقب عملية بني براك قبل أيام.

مصرع مستوطن إسرائيلي

لقي مستوطن إسرائيلي مصرعه أمس الجمعة، إثر عملية دهس في مستوطنة تسوفيم، المقامة زوراً في بلدة جيوس، بالقرب من قلقيلية.

ونقلت وكالة شهاب الفلسطينية، عن مصادر وصفتها بالخاصة، أن مستوطن إسرائيلي لقي مصرعه إثر عملية دهس، في مستوطنة تسوفيم.

وأضافت الوكالة في منشور لها، رصده “أوطان بوست”، أن عملية الدهس في مستوطنة تسوفيم، أسفرت عن إصابة إسرائيلي آخر.

واعترفت القناة الثانية عشر العبرية، بمصرع المستوطن الإسرائيلي، مشيرة إلى أن السيارة التي نفذت عملية الدهس، لاذت بالفرار بشكل مباشر.

من جهتها قالت مجلة يسرائيل يهوم: إن عملية الدهس التي جرت شمال الضفة، ليست بدافع قومي على الإطلاق.

قيادة الجيش الإسرائيلي من جانبها، أفادت بأن العملية ليست حادثة أمنية، أو أنها ناجمة عن دافع أمني، بحسب تصريحات لها.

مواجهات في الضفة الغربية

تزامنت مع عملية الدهس في مستوطنة تسوفيم، مواجهات بين مئات المحتجين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي، في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.

ونقلت وكالة الأناضول، عن شهود عيان، أن مواجهات اندلعت في الضفة الغربية بين محتجون فلسطينيون، وجنود الاحتلال في مناطق متفرقة.

وأضافت الوكالة أن فلسطينيون احتجوا على انتهاكات الكيان الصهيوني، في منطقتي شارع الشلالة وباب الزاوية، الواقعتين وسط مدينة الخليل جنوبي الضفة.

وبحسب الأناضول فإن المواجهات أسفرت عن استشهاد الشاب الفلسطيني “أحمد الأطرش”، البالغ من العمر 29 ربيعاً، برصاص الاحتلال الإسرائيلي.

وفي سياق متصل، اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي، في منطقة جبل صبيح ببلدة بيتا، الواقعة شمالي الضفة، بحسب وسائل إعلام.

وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني “غير حكومي”، أنه استقبل أكثر من 50 جريحاً فلسطينياً، أصيبوا جراء المواجهات العنيفة في منطقة جبل صبيح.

كما وشهدت قرية بيت دجن شرقي نابلس، مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي، جرح فيها عشرات الفلسطينين، منهم 25 حالة اختناق بالغاز المسيل للدموع.

تجدر الإشارة إلى أن الفلسطينيون، يحيون في كل 30 مارس من العام، ذكرى يوم الأرض، والتي غالباً ما تشهد انتفاضة ضد الاحتلال.

مقالات ذات صلة