فراس إبراهيم يبكي الواقع المأساوي بكلمات أقرب إلى الحسرة والأسف .. ماذا قال ؟

فراس إبراهيم يبكي الواقع المأساوي بكلمات أقرب إلى الحسرة والأسف .. ماذا قال ؟
أوطان بوست – فريق التحرير
أبدى الفنان والمنتج السوري “فراس إبراهيم”، حزنه على الأيام التي مضت، منتقداً سوء الواقع الذي يعيشه في الوقت الراهن.
جاء ذلك خلال منشور له، عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، رصده بدوره “أوطان بوست”.
الضحك محرم
قال إبراهيم: إنه ومنذ صغره، نشأ وترعرع على جملة “الله يعطينا خير هالضحك”، والتي كان دائماً ما يسمعها من الناس.
وأضاف الفنان إلى أنه ومنذ زمن طويل، يحاولون أن يثبتوا بأن الضحك هو مصدر خوف وقلق، وله غواقب سيئة ووخيمة.
وأشار إبراهيم إلى أن الناس اعتادت على أن تصدر أحزانها وتخفي أفراحها، بدلاً من أن تفعل العكس من ذلك.
وأوضح الفنان أن تلك التصرفات والوقائع التي يعيشها معظم الناس، توحي إلى أن الفرح كأنه مشكلة بحد ذاتها وليس حلاً.
وأردف إبراهيم ساخراً: على كل حال مافي داعي نخبي أفراحنا على حدا، البركة باللي سرقوها منا وما خلوا منها شي.
وتابع الفنان: حولوا أفراحنا لشوية حطب يابس، عم نتدفى عليه بهالأيام الموحشة الباردة.
ردود الأفعال
لاقى منشور إبراهيم تفاعلاً من قبل متابعيه على فيسبوك، والذين أكدوا بدورهم تأييظهم لما جاء في سياق المتشور.
فقد علق ياسر عبدالله: صدقت أستاذ فراس، والله نحنا من زمان متعودين عالتعاسة والهموم، ويبدو أن الضحك لا يليق بنا.
بينما علق جهاد الأحمد: الله يعطينا خير هالضحكة، بتعني أنو في شر بعدها، بس بالعموم كلامك صحيح نحنا منضل متشائمين.
وعلقت هناء بطال: حروف من ذهب سيد فراس، وكأنك تتحدث بلسان واقعنا، الذي سيكون شاهداً على أسوأ مرحلة وجيل للأسف.
وعلق أحمد شهاب: ليش ضل عنا أفراح لحتى نصدرها، وبصراحة نحنا ما عنا غير النكد والهم، لأن واقعنا هيك بصراحة.
ويعرف فراس إبراهيم، بمتشوراته التي تحاكي أساليب ومناهج الحياة، إلى جانب انتقاده للأوضاع المعيشية والاقتصادية في البلاد، ونقل هموم الآخرين.
تجدر الإشارة إلى أن إبراهيم، هو فنان ومنتج سوري، ولد في الحادي عشر من شهر ديسمبر، عام 1969 بمحافظة دمشق.