مال و أعمال

الكشف عن مخطط صيني لإبرام صفقة استثمارية ضخمة مع نظام الأسد .. ما علاقة ملف إعادة الإعمار ؟

الكشف عن مخطط صيني لإبرام صفقة استثمارية ضخمة مع نظام الأسد .. ما علاقة ملف إعادة الإعمار ؟

أوطان بوست – فريق التحرير

كشفت صحيفة “لوبينيون” الفرنسية، عن مساعي صينية، لعقد صفقة استثمارية ضخمة مع نظام الأسد، من شأنها أن تلبي رغبات وأهداف الجانبين.

جاء ذلك خلال تقرير مطول، نشرته الصحيفة الفرنسية مؤخراً، رصده بدوره موقع “أوطان بوست”.

استثمارات صينية

قالت الصحيفة: إن بكين تتطلع لإبرام صفقة استثمارية صخمة مع ادنظام الأسد في سوريا، خلال المراحل والفترات المقبلة.

وأضافت أن تلك الصفقة ستنعكس بشكل إيجابي على النظام، الذي سيستفيد منها في ملف عملية إعادة الإعمار، في المدن السورية.

وأشارت إلى أن الأسد سيعتمد إلى حد كبير على بكين، في تأمين مقومات إعادة الإعمار، من خلال الاستثمارات الضخمة المتعددة.

وتحتاج المشاريع المتعلقة بعملية إعادة الإعمار، إلى ما لا يقل عن 388 مليار دولار أمريكي، وفقاً لتقارير إعلامية رسمية.

بينما تستغل الصين تلك الصفقة، في خلق أطر وأفق جديدة لاقتصادها، في محاولة منها لإنعاشه أكثر فأكثر، وذلك بحسب التقرير.

المخطط الصيني

أوضحت الصحيفة الفرنسية، أن بكين تتبع استراتيجية معينة، في تعاملها الاقتصادي والاستثماري، الذي تخطط له، مع نظام الأسد في سوريا.

ولفتت إلى أنها قامت في وقت سابق، بضم سوريا إلى مبادرة “الحزام والطريق”، أو ما تعرف باسم “طريق الحرير الصيني الجديد”.

ونوهت الصحيفة إلى أن هدف الصين من ضم سوريا لمبادرتها، يصب في إطار مساعيها لدمج الأخيرة في ممرات نحو دول أوروبا.

وفي حديث له للصحيفة ذاتها، أكد مؤسس إحدى شركات الاستثمار في الشرق الأوسط “حسن ماجد”، أن بكين تخطط لاستثمارات ضخمة في سوريا.

وأردف ماجد أن الصين تتطلع في الوقت الحالي، إلى تولي مهمة إعادة بناء شبكة الكهرباء بشكل كامل في سوريا.

وأوضح أنها تخطط بشكل جدي، لاستثمار مشاريع البنية التحتية، في المدن السورية، إضافة لمشاريع استثمارية أخرى، ستنعكس عليها بشكل إيجابي.

تجدر الإشارة إلى أن الصين، كانت قد أقدمت قبل نحو أسبوع، على ضم نظام الأسد، إلى مبادرة “طريق الحرير الصيني الجديد.

مقالات ذات صلة