كان يعمل لمدة 12 ساعة ويرفض العطلة وغيٌر اسم شركة شهيرة تكريماً لوالده .. قصة الملياردير الأمريكي تشارلز كوك!

كان يعمل لمدة 12 ساعة ويرفض العطلة وغيٌر اسم شركة شهيرة تكريماً لوالده .. قصة الملياردير الأمريكي تشارلز كوك!
أوطان بوست – فريق التحرير
تشارلز كوك ملياردير ورجل أعمال أمريكي، قدرت ثروته عام 2021, بنحو 61.1 مليار دولار، وذلك على مؤشر بلومبرغ للمليارديرات.
يعد من بين رجال الأعمال البارزين، في الولايات المتحدة الأمريكية، فضلاً عن حصده ميدالية موتا جوزيبي عام 2010.
نشأة تشارلز كوك
ولد تشارلز كوك في الأول من نوفمبر عام 1935, بويتشيتا في ولاية كانساس، وتلقى تعليمه في معهد “ماساتشوستس” للتكنولوجيا.
حاز على درجة البكالوريس في الهندسة عام 1957, قبل أن يحصد درجة الماجستير، في علوم الهندسة الكيميائية عام 1960.
كان كوك يركز بشكل أساسي، على أساليب تكرير النفط، وعمل في شركة آرثر دي ليتل، عقب تخرجه من الجامعة.
مسيرته المهنية
عاد الملياردير الأمريكي إلى ويتشيتا عام 1961, والتحق بشركة روك آيلاند، المختصة بتكرير النفط، التي أصبح اسمها لاحقاً “كوك للصناعات النفطية”.
نجح كوك بالاستحواذ على منصب رئيس الشركة، في وقت كانت فيه مجرد شركة متوسطة الحجم، على صعيد النفط وتكريره.
وبعد أن أصبح رئيساً للشركة، غيٌر اسمها إلى “كوك”، وذلك تكريماً لوالده المتوفى، الذي كان يعمل فيها.
حققت الشركة نجاحات بارزة في إطار عملها، فقد بلغت إيراداتها عام 2006, أكثر من تسعين مليار دولار أمريكي.
وهذا يشير إلى أن معدل إيراداتها السنوي، وصل إلى 18 بالمائة، الأمر الذي يعتبر بمثابة زيادة يمكن تقديرها بألفي ضعف.
وبحسب مجلة فوريس للمليارديرات، بلغت قيمة شركة كوك عام 2014, ما يقارب 41.3 مليار دولار، علماً أنها كانت 36 قبل عام.
لم يجمع كوك ثروته من الفراغ، فقد كان يواظب على الدوام لمدة 12 ساعة في مكتبه، فضلاً عن عمله في المنزل والعطلة.
شغل الملياردير منصب مدير شركة “إنترست فينانشال كورب”، ومدير شركة “جورجيا بافيسيك” للباب والورق، وشركة “إنفيستا” للألياف والراتنج.
بلغت ثروته في الثاني من مارس 2015, ما يقارب 42900000000 دولار أمريكي، وفي 2019 بلغت 50500000000 دولار أمريكي، بحسب مجلة فوريس.