مسؤولة في مسد تتحدث عن عملية عسكرية تركية في سوريا خلال الأشهر المقبلة !
أوطان بوست – فريق التحرير
تحدثت الإدارة الذاتية، عن تطورات هامة، سيحملها هذا العام، مبينة أنه من الممكن أن يكون عام الحسم، على حد وصفها.
جاء ذلك خلال تصريحات صحفية، أدلت بها رئيسة الهيئة التنفيذية، لمجلس سوريا الديمقراطية “مسد”، “إلهام أحمد”، رصدها موقع “أوطان بوست”.
عام الحسم من وجهة نظر مسد
قالت أحمد: إن مشروعنا الاستراتيجي والأساسي، هو الإدارة الذاتية فقط، ونسعى لتعويمه على كافة مناطق الجغرافيا السورية، على حد قولها.
وأضافت المسؤولة أن مسد تعمل على هذا المشروع، منذ زمن طويل، وتسعى إلى تكريسه، بمساعدة القوى الأخرى، كذراعها العسكري “قسد”.
وأشارت أحمد إلى أنها تتطلع في الوقت الحالي، لنقل مشروع الإدارة، إلى مناطق أخرى، لافتة إلى أن الظروف مواتية لذلك.
وفي ذات السياق، وصفت المسؤولة في مسد، الجناح السياسي لميليشيا قسد، هذا العام بعام الحسم، وإنهاء الكثير من النقاط الضبابية.
توقعات بشن تركيا عملية عسكرية
بينت أحمد أن الأعوام القليلة المقبلة، ربما تشهد مزيداً من الوضوح، على صعيد الكثير من الملفات السياسية والخلافية في سوريا.
وأردفت المسؤولة: أنا لا أؤكد فكرة الحل السياسي، وإمكانية تجسيده على الأرض، لكن هناك حالة من الانكشاف، في قادم الأعوام.
وفي سياق آخر، أبدت أحمد تخوفها من إمكانية شن الجيش التركي، عملية عسكرية واسعة، تستهدف قسد في شمال شرق سوريا.
وتوقعت المسؤولة أن تقوم تركيا بشن عملية عسكرية خلال عام 2022, ضد مناطق نفوذ قسد، في شمال وشرق سوريا.
وتابعت أحمد: في الحقيقة تركيا بأمس الحاجة لتحقيق انتصار عسكري على الأرض، لأن ذلك سينعكس عليها إيجابياً بلا شك.
وأضافت المسؤولة أن تحقيق أنقرة لأي نصر عسكري في سوريا، سيصب في سياق دعم الرأي العام تجاهها في تركيا.
وأشارت أحمد إلى مناطق الإدارة الذاتية، ستكون على موعد مع تطورات لافتة هذا العام، من بينها هجوم تركي وشيك.
وطالبت المسؤولة الإدارة الذاتية، بالاستعداد لما يحمله هذا العام من تطورات، والتحضير لاصطدام عسكري متوقع مع القوات التركية.
تجدر الإشارة إلى أن ما تسمى بالإدارة الذاتية، التي تسيطر على مناطق شمال شرق سوريا، لا تحظى بأي اعتراف دولي.
