مرأة

ووقفت بقلمها في وجه الاستبداد، وتعتبر اسماً معروفاً في الحركة الوطنية والأدبية المصرية..  الروائية والناقدة المصرية لطيفة الزيات وأهم المعلومات عنها

ووقفت بقلمها في وجه الاستبداد، وتعتبر اسماً معروفاً في الحركة الوطنية والأدبية المصرية..  الروائية والناقدة المصرية لطيفة الزيات وأهم المعلومات عنها

أوطان بوست – فريق التحرير

 لطيفة الزيات، أديبة مصرية شهيرة جمعت شتى مجالات الأدب ، ولدت في 8 أغسطس في مدينة دمياط في 1923، وهي حاصلة على شهادة في آداب اللغة الإنجليزية من جامعة القاهرة.

ناضلت لطيفة الزيات من أجل حقوق المرأة وحاربت الاستعمار، كما كان لديها لها الكثير من الآثار السياسية والثقافية.

حيث تم انتخابها كسكرتير عام للجنة الوطنية للطلبة والعمال في عام 1946 وذلك بعد مشاركتها في الحراك الطلابي، كما كانت عضواً منتخباً في المجلس الأول لاتحاد الكتاب المصريين.

بالإضافة إلى كونها عضو شرف في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين، وأصبحت رئيسة لجنة الدفاع عن الثقافة القومية.

الأمر الذي أدى إلى اعتقالها عام 1981، وأصدرت الزيات كتاب بعنوان “حملة تفتيش.. أوراق شخصية” حكت فيها عن تجربتها هذه.

وتوفيت لطيفة الزيات إثر إصابتها بمرض السرطان في 11 سبتمبر من عام 1996 بعمرٍ يناهز 73 عاماً.

إنجازاتها

حصلت على دراستها الجامعية في كلية البنات في جامع عين شمس، و تمحورت اهتماماتها في تلك الفترة حول قضايا المرأة.

كما حصلت على درجة أستاذ في النقد الإنجليزي، إضافة إلى نيلها فيه شهادة الدكتوراه  في 1957 من كلية الآداب بجامعة القاهرة.

ومن أعمالها الأدبية رواية “الباب المفتوح”، كما كتبت مجموعة قصصية بعنوان “الشيخوخة”، إضافة إلى “بدايات الممر الضيق”، “رسالة على ضوء الشموع.”

وفي عام 1992 كتبت مجموعة قصصية التي تحمل اسم “الرجل الذي عرف تهمته”، كما ألفت كتاب سيرة ذاتية باسم “أوراق شخصية.”

وكانت لها مسرحية من تأليفها تحمل اسم “بيع وشرا” عام 1994، وفي نفس العام كتبت لطيفة الزيات رواية “صاحب بيت”

كما كانت لطيفة الزيات بنقد الأدب عبر البرنامج الثاني في الإذاعة في فترة ما بين عام 1962 وعام 1970 .

وأصبحت رئيسة قسم النقد والأدب المسرحي  بمعهد الفنون المسرحية في العامين التاليين، كما حازت على جائزة الدولة التقديرية للآداب، وجائزة نجيب محفوظ للآداب.

مقالات ذات صلة