بماذا طالبت؟.. زوجة العميد “أحمد رحال” توضح تفاصيل وتطورات قضية زوجها
أوطان بوست – وكالات
نشرت زوجة العميد “أحمد رحال” المنشق عن “نظام الأسد”، أحمد رحال، تسجيلاً صوتياً، أوضحت فيه آخر التطورات المتعلقة بقضية اعتـ.ـقاله من قبل الأمن التركي، منذ الخميس الماضي.
ونفت زوجة العميد أحمد رحال، الشائعات التي رُوجت على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تفيد بإطـ.ـلاق سـ.ـراحه ليل الأحد، وأوضحت أن “زوجها تواصلَ معها وهو بخير وهو الآن في مركز حجر صحي بعد عرضه على النائب العام”.
وأردفت، “أن العميد ليس لديه أي حكم قضائي ..ولا يعرف التـ.ـهمَ الموجـ.ـهة له”، منوهة إلى أن “التحقيق يدور معه حول الأوراق الثبوتية وتحركاته وسفره خارج تركيا وعودته إليها”.
ولفتت إلى “أن العميد قيد الاحتجاز في مركز حجر صحي بسبب عمـ.ـلية الاختلاط مع كثير من الناس”، مردفة أنه “بصحة جيدة”، وأنه طالبَ باستمرار التضامن معه حتى ينال حريته”.
إقرأ أيضاً: شاب سوري في مصـ.ـيبةٍ كبيرة.. وأمه تستـنجد لإنقاذه من الموت (فيديو)
وحول ما رُوج عن ترحيلِ العميد أحمد رحال خارج تركيا، قالت زوجته، إن “قانونَ الترحيل الذي صدر بحقه لا نعرف ما إذ كان صحيحاً أم لا”، مضيفةً أنه “سيتم تقديم استرحام لمنع ترحيله من تركيا، عبر محامٍ يتابع القضية”.
ونشرت زوجة العميد قبيل منتصف ليل الاثنين \ الثلاثاء على حسابه في تطبيق تويتر، تغريدة، تطالب فيها دعم قضية العميد ومناصرته وعدم التخلي عنه.
وذكرت زوجة العميد في التغريدة، التي نشرتها على حساب العميد الخاص، “أنا زوجة العميد أحمد رحال.. لم أكن اتخيل في يوم من الأيام أن أتحدث نيابة عن زوجي العزيز في ظروف كهذه”.
وأضافت، “لابد أن يعلم الجميع تفاني زوجي في واجبه الوطني تجاه الوطن والثورة وأنه لم يتخلى ابداً عن المسار الذي كان يتمناه دائماً لبقاء الثورة نظيفة ولكي لايذهب دماء الشهداء هدراً”.
إقرأ أيضاً: ترجيحات لمعـ.ـركة جديدة في إدلب .. والفصائل الثورية ترفع الجـاهزية في إدلب
وطالبت زوجة العميد وفقاً للتغريدة، جميع الشرفاء الوقوف إلى جانبه ومساندته في هذا الوقت العصـ.ـيب الذي لا يليق بمكانته كرجل ثوري شريف وطني والتفاعل ومشاركة هاشتاغ دعما لقضية العميد #لا_لترحيل_العميد_أحمد_رحال.
وكان كشف “يوسف رحال” شقيق العميد، الجمعة الماضي، تفاصيل حول اختفاء شقيق العميد المنشق والمحلل العسكري السوري “أحمد الرحال” في مدينة اسطنبول التركية مساء يوم الخميس الماضي.
وأكد أن كل ما يشاع عن معارضة العميد “أحمد رحال” لتركيا وقراراتها والجيش الوطني وإرسال الجنود إلى ليبيا جميعها “محض افتراء وكذب والمقصود منه إطالة الحجر وإظهار العميد كخصم للدولة التي يعيش فيها”.
والعميد الركن أحمد رحال ضابط سابق في القوات البحرية السورية، ومدرس في الأكاديمية العليا للعلوم العسكرية السورية.
انشق عن نظام الأسد في الشهر العاشر من سنة 2012، وانخرط في العمل العسكري عند انشقاقه، ثم تحول إلى العمل الاعلامي ليكون أحد أبرز المحللين العسكريين السوريين.
تفصل بمتابعتنا على منصة أخبار جوجل نيوز من هنا، وقناة أوطان بوست على التيلجرام من هنا
