يحيى العريضي يهاجم واشنطن والأخيرة تتحدث عن تحركات لوقف إطلاق النار في سوريا .. إليك التفاصيل !

يحيى العريضي يهاجم واشنطن والأخيرة تتحدث عن تحركات لوقف إطلاق النار في سوريا .. إليك التفاصيل !
أوطان بوست – فريق التحرير
كشف عضو الائتلاف السوري المعارض الدكتور “يحيى العريضي”، عن مدى مصداقية الولايات المتحدة الأمريكية في تعاملها مع الملف السوري.
وتحدث العريضي عن وجهة النظر الأمريكية اتجاه نظام الأسد، وعدم تجسيدها لتصريحاتها ومبادراتها السياسية على أرض الواقع، ولا سيما فيما يخص شرعية النظام.
وجاء ذلك في تغريدةٍ له، عبر حسابه الشخصي في تويتر، رصدها موقع “أوطان بوست”، أبدى من خلالها سخريته من مواقف واشنطن من القضية السورية، والتي لم تتجاوز المرحلة الكلامية.

مراوغة أمريكية
وقال العريضي: إن الولايات المتحدة الأمريكية دائماً ما تدلي بتصريحاتٍ وأحاديث، تؤكد فيها عدم اعترافها بشرعية مسرحية الانتخابات الرئاسية التي يقودها بشار الأسد.
وأضاف: إن عدم الاعتراف بالانتخابات لعدم مصداقيتها ونزاهتها، يعني عدم الاعتراف بنظام الأسد بشكلٍ شامل، إلا أن ذلك لم يتجسد عملياً في واقع القضية السورية.
وأوضح العريضي أنه لا يمكن تصديق تصريحات واشنطن إلا إذا طردت ممثلي نظام الأسد المجرم، من منظماتها ومؤسساتها، وعند ذلك يمكننا القول أنها تجاوزت مرحلة الكلام والخطابات.
واختتم عضو الائتلاف السوري المعارض حديثه بمثلٍ شعبيٍ يعرفه السوريين جيداً “المي تصدٌق أو تكذٌب الغطاس”، معبراً بذلك على أن الأفعال تبرهن الأقوال.
مسرحية بإشراف الأسد
وفي سياقٍ آخر، هاجم رئيس الائتلاف السوري “نصر الحريري”، انتخابات نظام الأسد معتبراً إياها مسرحية لا تمثل الشعب السوري إطلاقاً، إنما تمثل بشار الأسد بمفرده.
وقال الحريري في تغريدةٍ له عبر تويتر: إن كثرة أعداد الكومبارس “المرشحين” لا يغير شيئاً من مسرحية الانتخابات المزعومة،
ولا يمكن للأسد من خلال ذلك أن يعكس صورة إيجابية عنه للمجتمع الدولي.
وأضاف: هذا السيناريو الذي ينتهجه النظام يكشف للعالم حقيقة واحدة فقط، ألا وهي حقيقة من يدير تلك المهزلة ويتحكم بها ويشرف عليها، وليس الديمقراطية التي يتحدثون عنها.
وتابع الحريري قوله: تقود عائلة الأسد وأزلامها وأقاربها أفخم السيارات، ويعيشون في ترف ورغد وبذخ،
على حساب الشعب السوري، الذي سرقوا ولا زالوا يسرقون أمواله وخيراته.
بينما على الطرف المقابل، يقف آلاف السوريين ولساعات طويلة وربما لأيام،
في طوابير الانتظار للحصول على لقمة خبز أو قطرة من الوقود المنهوب تباعاً.
وأشار إلى أن من يقف في تلك الطوابير، هم من يطالبهم الأسد وأجهزته الأمنية بالتصويت له في المسرحية الهزلية، التي أعد لها مع دول الاحتلال.
شروط أمريكية لقبول الانتخابات
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن شروطها للاعتراف بالانتخابات الرئاسية في سوريا،
والمقرر إجراؤها في السادس والعشرين من شهر مايو الحالي.
وقالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة “ليندا توماس غرينفيلد”: إن الانتخابات في سوريا ليست شرعية،
ولا تتمتع بالنزاهة والمصداقية، فلذلك لا يمكن الاعتراف بها.
وأضافت غرينفيلد: يجب أن تتوافق الانتخابات مع القرار الدولي 2254, المتمثل بصياغة دستور جديد،
وخضوعها لرقابة أممية، فضلاً عن مشاركة جميع أطياف السوريين فيها، في الداخل والخارج.
وقف إطلاق النار
وأشارت المندوبة إلى إمكانية المشاركة في إعادة الإعمار،
مؤكدة أن بلادها لن تشارك بتلك العملية، لطالما أن الحل السياسي لم يتحقق بعد.
وأوضحت غرينفيلد أن واشنطن ستبقى إلى جانب الشعب السوري،
حتى تحقيق الحل السياسي، الذي من شأنه إرساء الأمان والاستقرار في البلاد.
وناشدت المندوبة مجلس الأمن الدولي للعمل على تحديد آلية لدخول المساعدات الإنسانية للداخل السوري، وضرورة وقف إطلاق نار شامل ودائم.