الائتلاف السوري المعارض يكشف موقفه من الترويج لإعادة العلاقات مع نظام الأسد ويوجه تحذيرات عاجلة

الائتلاف السوري المعارض يكشف موقفه من الترويج لإعادة العلاقات مع نظام الأسد ويوجه تحذيرات عاجلة
أوطان بوست – فريق التحرير
كشف الائتلاف السوري المعارض، عن موقفه من الترويج العربي، لإعادة تطبيع العلاقات مع نظام الأسد، وكسر عزلته الدولية.
جاء ذلك خلال بيان نشره الائتلاف، عبر معرفاته الرسمية، في وسائل التواصل الاجتماعي، رصده بدوره موقع “أوطان بوست”.
تعويم الأسد
قال الائتلاف في بيانه: إن محاولة بعض الدول العربية، لإعادة تعويم بشار الأسد، وكسر عزلته الدولية، أمراً غير مقبولاً على الإطلاق.
وأضاف الائتلاف أن تلك التحركات والإجراءات، من شأنها أن تساهم في إعادة تعويم الأسد من جديد، بعد عشرة أعوام من العزلة.
وأشار إلى أن التطبيع مع النظام، يعني بشكل أو بآخر، الوقوف إلى جانب آلة القتل والإجرام، ومساندته في تهجير الشعب السوري.
وأوضح أن نظام الأسد، استخدم العنف بحق شعبه، وقتل أكثر من 700 ألف سوري، على مرأى من أعين العالم.
ولفت الائتلاف إلى أن محاولات إعادة العلاقات معه، ستشجعه على مزيد من العنف بحق الشعب السوري، والاستمرار في سياسته الهمجية.
تكريس المشروع الإيراني
وفقاً للبيان، فقد اعتبر الائتلاف أن إعادة العلاقات مع الأسد، والترويج العربي لذلك، بمثابة تكريس حقيقي للمشروع الإيراني في سوريا.
ونوه إلى أن المشروع الإيراني، يحمل في طياته، الاستبداد والإرهاب والفساد، وتكريس ذلك يكون من خلال الدعم الدولي.
وبين الائتلاف أن مشروع إيران الذي تسعى لتمريره، من البوابة السورية، سيكون له تداعيات سلبية على المنطقة بأكملها، وليس سوريا فقط.
وأردف أن التطبيع مع الأسد، سيعطي دفعة معنوية لإيران، في سبيل تمرير مشروعها الرامي لزرع الاستبداد والإرهاب في دول المنطقة.
وتابع الائتلاف: التطبيع مع الأسد، سيكون أكبر خطأ استراتيجي عربي، لأنه سيساهم بتمدد طهران وميليشيانها، وتعميق تدخلاتها وتغلغلها في المنطقة.
وختم الائتلاف بيانه، مطالباً المجتمع الدولي بأكمله، بضرورة تحمل مسؤولياته تجاه ما تشهده المنطقة من تحركات للتطبيع مع نظام الأسد.
وكان وزير خارجية الإمارات، “عبدالله بن زايد آل نهيان”، قد أثار جدلاً واسعاً، عقب زيارته لبشار الأسد في دمشق قبل أيام.