Site icon أوطان بوست

صحيفة تركية: روسيا تطالب تركيا بالانسحاب من جنوبي “إم 4″..  وعلويي سوريا لـ”بشار الأسد”: لم يبقَ ما يدعو لبقائك على الكرسي

بشار الأسد وعيسى إبراهيم

صحيفة تركية: روسيا تطالب تركيا بسحب النقاط من جنوب “إم 4” ومظاهرات داعـ.ـمة للأتراك شمالي سوريا ..  وعلويي سوريا لـ”بشار الأسد”: لم يبقَ ما يدعو لبقائك على الكرسي

أوطان بوست – فريق التحرير

أكدت مصادر إعلامية تركية ما أوردته وكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء حول طلب موسكو من أنقرة سحب بعض نقاط المراقبة من محافظة إدلب شمالي سوريا وتخفيض عديد القوات التركية فيها.

ونقلت صحيفة “خبر ترك” عن مصادر في وزارة الخارجية التركية قولها: إن الروس كرروا بالفعل مطالبهم بسحب نقاط المراقبة إلى شمال طريق حلب – اللاذقية الدولي M4 لكن أنقرة رفضت ذلك.

وطالب الروس أيضاً وفقاً للصحيفة بخفض عديد القوات التركية في إدلب بالتزامن مع قيام مقـ.ـاتـ.ـلاتهم بشن غـ.ـارات جوية جنوب المحافظة.

دوريات مشتركة بين روسيا وتركيا في إدلب/ صورة من الإنترنت

ووفق المصدر فقد صممت تركيا على موقفها المتمثل في التمسك باتفاقي موسكو وأستانا ورفـ.ـض المطلب الروسي.

فيما حذرت أنقرة من أن عدم توصل الطرفين لاتفاق يهـ.ـدد مستقبل اتفاق موسكو وهو ما أشار إليه وزير الخارجية التركي أمس اﻷول.

وأشارت الصحيفة إلى أن الروس يستبقون دائماً الجلوس إلى طاولة الحوار بتحقيق “توازن” ميداني، وقد اعتمدوا هذا الأسلوب مع كل من الولايات المتحدة وتركيا.

وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قد أكد أن الاجتماع الذي جرى بين الروس واﻷتراك في أنقرة “لم يكن مثمراً للغاية”، محذراً من تداعيات استمرار قصـ.ـف إدلب على العملية السياسية.

مظاهرات داعـ.ـمة للوجود العسكري التركي في الشمال السوري

وفي سياق متصل، خرجت بعد ظهر اليوم الجمعة مظاهرات داعـ.ـمة للوجود العسكري التركي في عدة أنحاء من محافظتي حلب وإدلب شمالي سوريا.

وشملت المظاهرات كلاً من بلدات “المسطومة” التي تتواجد فيها نقطة عسكرية تركية جنوب إدلب إضافةً إلى “كللي” ومخيم “بابسقا” شمالها و”بسنقول” ومدينة “جسر الشغور” في الريف الغربي.

وفي ريف حلب الغربي خرجت مظاهرة ببلدة “الأتارب” إضافةً إلى قرية “بزاعة” في الريف الشرقي وقرية “الشيخ حديد” في الريف الشمالي.

وعبر المتظاهرون عن دعـ.ـمهم لـ”الحليف التركي” كما طالبو بتحرير المناطق المحتلة من قِبَل الميليشـ.ـيات وتأمين عودة النازحين والمهجرين وإسقاط النظام السوري وانسحاب روسيا وإيران من سوريا.

وتجدر الإشارة إلى أن الروس يطالبون تركيا بسحب نقاطها العسكرية من جنوب طريق M4 وذلك وفقاً لوسائل إعلام روسية وتركية.

علويي سوريا لــ”بشار الأسد”: لم يبقَ ما يدعو لبقائك على الكرسي

من جهة أخرى، أعلن عيسى إبراهيم مستشار حركة “الشغل المدني” السياسية السورية ذات المكون العلوي.

والتي التقت بالروس في وقت سابق عن توجيه الحركة رسالة إلى بشار اﻷسد تطالبه بالتنحي عن السلطة وتحمّله مسؤولية دمـ.ـار البلاد وذلك بناءً على طلب من علويي سوريا.

وقال إبراهيم لموقع “عربي21” بحسب ما رصد أوطان بوست: إن “الحركة أرسلت الرسالة للأسد بناءً على مطالب الأهالي في الداخل السوري، منهم أنصار النظام”.

وأضاف إبراهيم، أن “مطالبات كثيرة من سكان المناطق الخاضعة لسيـ.ـطرة النظام، ومن الموالين، وصلت للحركة، مفادها بأن على الجميع البحث عن مخرج، ولاسيما أن الظروف الاقتصادية وصلت إلى مراحل في غاية الصعوبة”.

وعن مضمون الرسالة أكد إبراهيم أنها دعت الأسد للتنحي “للحفاظ على ما تبقى من سوريا فهو يتحمل مسؤولية الحفاظ على ما تبقى من الدولة.

باعتباره رأس الدولة السورية، بما يملك من صلاحيات يعطيها له الدستور”.

عيسى إبراهيم، مستشار حركة “الشغل المدني” / إنترنت

وأشارت الرسالة إلى أن “البلاد وصلت لمرحلة حرجة، ولا بد من البحث عن مخرج، وهذا المخرج لن يكون ما دام الأسد على رأس السلطة”.

فهو “يتحمل المسؤولية الكاملة عما جرى ويجري في سوريا ابتداء من الضحايا والجرحى بأعدادهم الضخمة، ومروراً بكل مأساة”.

وخاطبت الرسالة الأسد بالقول: “لم يعد هناك ما يدعو لبقائك في كرسي الرئاسة، ففي كل بيت سوري أثر كـ.ـارثي من آثار هذه الكـ.ـارثة المستمرة، إلا بيتك وأسرتك.

ولم يعد هناك من يريد بقاءك أو يستطيع إقناع الآخرين، عقلاً وأخلاقاً وقانوناً، بضرورة بقائك، إذا اقتنع هو”.

واعتبر إبراهيم أن “أعباء الأسد على روسيا صارت أكبر من المنافع التي كان يحققها لهم.

وأشار، إلى أن الرسالة إلى تشكيل مجلس رئاسي ثلاثي من الحكماء المشهود لهم بالنزاهة، تمهيداً لعملية الانتقال السياسي.

تجدر الإشارة، إلى أن إبراهيم شارك في منتصف حزيران/ يونيو الماضي كممثل عن حركة “الشغل المدني” إلى جانب أعضاء آخرين فيها باجتماع ضم الروس مع علويين سوريين معارضين لنظام اﻷسد بجنيف.

وأعلن حينها أنه تلقى تهديدات مباشرة من نظام اﻷسد بالاغتيال، معتبراً أن الاجتماع “كسر احتكار تمثيل الطائفة العلوية في سوريا من قِبَل النظام السوري”.

Exit mobile version