عالمي

الإعلام الإسرائيلي يكشف النقاب عن أحدث خيـ.ـانة لـ “بشار الأسد” وعائلته

الإعلام الإسرائيلي يكشف النقاب عن أحدث خيـ.ـانة لـ “بشار الأسد” وعائلته

أوطان بوست – وكالات

أزاحت وسائل إعلام إسرائيلية رسمية الستار عن خيـ.ـانة جديدة لعائلة الأسد وكشفت مدى عمق أواصر العلاقات التي تجمعها بتل أبيب وبأشخاص ساهموا في سـ.ـلب التراث السوري.

وقالت شبكة كان الإسرائيلية في تقرير يوم أمس إن أسرة الحاخام أبراهام حمرا تلقت التعـ.ـازي بوفـ.ـاته من عائلة بشار الأسد المباشرة.

وأضافت أن التعـ.ـازي قُدمت لأبنائه وتضمنت عبارات من قبيل أن الحاخام حمرا سيبقى دائما في القلوب وأنه كان رجلاً مميزاً بل وقد وصف بـ”البطل” كذلك. 

الإعلام الإسرائيلي يكشف النقاب عن أحدث خيـ.ـانة لـ “بشار الأسد” وعائلته

ولم تفصح الشبكة عن هوية الشخص الذي قدم التعـ.ـازي بالحاخام إلا أن خطوة كهذه لا يمكن أن تتخذ إلا بضوء أخضر من رأس النظام بشار الأسد.

خيـ.ـانة متجذرة

وبحسب الشبكة، كان الحاخام على اتصال سابقا مع حافظ الأسد، كجزء من جهوده للحفاظ على الجالية اليهـ.ـودية في سوريا وإحضارها إلى إسرائيل.

وقبل أسابيع، كشفت صحيفة “إسرائيل هيوم” النقاب عن تواطؤ حافظ الأسد في عملية نقل يهـ.ـود سوريا خارج البلاد قبيل توجههم لإسرائيل عبر بلد ثالث.

 وقالت الصحيفة آنذاك إن حمرا اتصل في الثمانينات بلجنة “التوزيع المشتركة اليهـ.ـودية الأمريكية” وغيرها من المنظمـ.ـات في محاولة لجلب يهـ.ـود سوريا إلى إسرائيل. 

وتابعت: “عمل حمرا مع الرئيس حافظ الأسد للسماح لليهـ.ـود في البلاد بالهـ.ـجرة إلى إسرائيل”.

وأكدت أنه في نهاية المطاف سمح حافظ الأسد لليهود السوريين بالمغادرة إلى أي دولة غير إسرائيل

وهو ما استـ.ـغله أعضاء الجالية اليهـ.ـودية للانتقال إلى الولايات المتحدة ومن ثم إلى إسرائيل.

من هو أبراهام حمرا

ولد حمرا في دمشق عام 1943، وعمل لمدة عامين كمدرس في مدرسة يهـ.ـودية محلية قبل أن يصبح مديرها عام 1963. 

انضم في عام 1970 إلى لجنة الجالية اليهـ.ـودية المحلية وفي عام 1972 أصبح نائب كبير الحاخامات، قبل أن يصبح الحاخام الرئيسي عام 1976.

 كما شغل حمرا خلال سنواته الأخيرة في سوريا منصب رئيس الجالية اليهودية.

وبحسب الصحيفة، انتهز حمرا عقب وصوله إلى إسرائيل الفرصة لجلب العشرات من كتب التوراة القيمة والكتابات القديمة.

وكانت صحيفة “جيروزاليم بوست” كشفت في آب الماضي أن حمراء لعب الدور الرئيس في جلب مخطوطات عبرية من سوريا عرفت باسم “تيجان دمشق”. 

مقالات ذات صلة