عباس النوري يعود بمسلسل جديد للبيئة الشامية بعد باب الحارة “فيديو”
أوطان بوست – فريق التحرير
كشفت مصادر إعلامية سورية، تفاصيل عودة الفنان السوري، عباس النوري إلى دراما البيئة الشامية.
وذكرت صحيفة الوطن، أنّ الممثل عباس النوري، انضمّ إلى عمل جديد من البيئة الشامية للمسلسل المرتقب “حارة القبة”.
ويجـ.سّـ.د النوري شخصية “أبو العز” في المسلسل الشامي من تأليف “أسامة كوكش” وإخراج “رشا شربتجي”.
عباس النوري وآخر عمل له في باب الحارة
أحداث العمل الجديد تدور عن أيام “السفربرلك” والحياة التي كانت ضمن المجتمع الدمشقي آنذاك، وما رافق ذلك من تطورات في تلك الفترة.
وبحسب موقع مدى بوست، كان الفنان عباس النوري قد غاب ثلاثة مواسم عن سلسلة مسلسلات البيئة الشامية، وآخر عمل كان له في مسلسل باب الحارة بجزئه التاسع.
عباس النوري ممثل ومخرج وكاتب سوري شهير، بدأ مشواره الفني في عام 1976، ليقدم الكثير من الأعمال الناجحة في المسرح والتليفزيون والسينما.
واشتهر بين الجمهور العربي بشخصية أبو عصام المحرّكة للكثير من أحداث المسلسل الشهير باب الحارة.
عُرف عن عباس النوري حبه للمطالعة منذ صغره، فقرأ الكثير من الكتب عن السينما والمسرح، وكانت خشبة المسرح الجامعي فرصته لإبراز موهبته الفنية، تحت قيادة المخرج العـ.ريق “فواز الساجر”.
يُعد النوري واحدًا من أكثر الشخصيات الفنية المثـ.يرة للجـ.دل في الوسط الفني السوري، البعض يراه مواليًا لنظام الأسد، والبعض الآخر يراه من الفئة التي اختارت الحـ.ياد.
عباس النوري.. البداية الفنية
وُلد الفنان عباس النوري في 8 ديسمبر 1952، في حي القيمرية الدمشقي.
اهتم منذ صغره بمطالعة الكتب السينمائية والمسرحية، فالتحق بنادي ثقافة حي القيمرية، ثم أسس مع أعضاء النادي فرقة مسرحية تحت اسم فرقة الأضواء.
فأخرج ومثل معها عدة مسرحيات، وتحمل كل أعضاء النادي تكاليف الإخراج والوسائل اللازمة.
فقر أسرته منعه من دراسة المسرح والسينما في الخارج
نشأ النوري في أسرة وضعها المادي ليس جيدًا، فقد كان والده يعمل في ورشة “ميكانيكا سيارات”، وكان عباس يساعده، لذلك رفض التحاقه بإحدى الجامعات الأجنبية لدراسة المسرح والسينما.
التحق النوري بجامعة دمشق، قسم التاريخ، وعلى خشبة المسرح الجامعي ظهرت موهبته، حيث عمل مع المخرج السوري العريق “فواز الساجر” في عدة مسرحيات هامة.
أبرزها: مسرحية “رسول من قرية تميرة للبحث عن قضية الحـ.ـرب والسلم” للكاتب المصري محمود دياب، قدمت المسرحية بالفصحى، وشارك بها الكثير من فناني جيله، أمثال: سلوم حداد، بسام كوسا، نذير سرحان.
بعد العمل في عددٍ من المسرحيات، انتقل النوري إلى التليفزيون السوري عن طريق الفنان سليم صبري، بعد أن اختاره للمشاركة في خماسية تلفزيونية بعنوان (سمر).
بعدها تلقفه عدد من المخرجين المخضرمين في ذلك الوقت، أمثال: محمد فردوس أتاسي، هيثم حقي، “علاء الدين كوكش”، غسان جبري.