معهد دراسات يرجح بدء جولة جديدة من المعـ.ـارك في إدلب .. وجيفري يزور شمال شرق سوريا بشكل مفاجئ

معهد دراسات يرجح بدء جولة جديدة من المعـ.ـارك في إدلب .. وجيفري يزور شمال شرق سوريا بشكل مفاجئ
أوطان بوست – فريق التحرير
رجح معهد دراسات في تقرير مطول، نشرته وكالة “ريا نوفوستي”، احتمال بدء جولة جديدة من القـ.ـتـ.ـال في إدلب شمالي غربي سوريا.
وبحسب تقرير معهد دراسات الحـ.ـرب؛ فإن احتمال بدء جولة جديدة من المعارك في إدلب، يأتي في حال وافقت تركيا التنازل على مناطق واقعة تحت سيطرتها في إدلب.
وذكرت الوكالة الروسية؛ بأن أنقرة وافقت على خفض أعداد القوات في المحافظة وسحب جزء من المـ.ـدفـ.ـعية الثقـ.ـيلة.

وقال المعهد؛ إن انسحـ.ـاب القوات التركية المُتفاوَض عليه من إدلب -في حال حدوثه- سيمثل إعادة نظر في اتفاقية خفض التصـ.ـعيد التي وقعتها روسيا وتركيا في مارس 2020.
واعتبر المعهد، أن هذا مؤشر إلى هـ.ـجـ.ـوم جديد وشيك لنظام الأسد على مناطق المعارضة في الشمال السوري.
وأشار المركز، في تقديره للموقف إلى أن نظام الأسد، قد يقوم باستـ.ـئناف الحملة العسكرية على محافظة إدلب، خلال الأسابيع القادمة.
وهذا في حال كان ما ورد عن نية انسـ.ـحاب القوات التركية من أجزاء في المحافظة صحيحاً، أو في حال حصل بالفعل.
ورجح المعهد المختص؛ أن أكثر منطقتين يُرجَّح تعرضهما للهـ.ـجـ.ـوم هما “جبل الزاوية” جنوبي إدلب، و”سهل الغاب” غربي حماة.
مسارين في محور مزدوج
وقال المعهد: “يُرجَّح أن يسعى نظام الأسد لانهـ.ـيار المعارضة المتمركزة جنوب الطريق السريع M4 في محور مزدوج يتضمن مسارين:
وبحسب المعهد؛ فإن المسارين هما، غربيّ يتجه شمالاً من جبل شحشبو وآخر شرقيّ يتجه شمالاً من معرة النعمان ليعاودا الالتقاء بالقرب من أريحا”.
وأشار التقرير؛ إلى أن الاستيلاء على هذه المناطق لن يكون معـ.ـركة سهلة لنظام الأسد، ومع ذلك، وبدعم روسي، فمن المرجح أن تتغلب قوات النظام على “هيئة تحرير الشام” وجماعات المعارضة الأصغر في غياب الدعم التركي”، حسب وصفه.
وأضاف المعهد في تقريره؛ أنه ليس من المؤكد أن نظام الأسد يمكن أن يتقدم بسهولة وراء الطريق السريع M4، خاصة إذا كانت تركيا مصمِّمة على الدفاع عنه.
وأردف اعتباره بقوله؛ ومع ذلك، يمكن للنظام أن يكسب مساحات واسعة من خلال الاستـ.ـيلاء على جبل الزاوية وسهل الغاب وإنشاء خط دفاع جديد، وهذا يجعل مكاسبه السابقة لا رجعة فيها.
وفي السياق، أشارت وسائل إعلام روسية في الأونة الأخيرة، إلى رفـ.ـض تركيا عرضاً روسياً بسحب نقاط المراقبة من مناطق عدة في محافظة إدلب.
وتخفيض عدد القوات، بالإضافة لرفـ.ـض روسيا طلباً تركيّاً بتسليمها مدينتَيْ “تل رفعت” و”منبج” في ريف حلب، وهو ما لم تعلق عليه روسيا وتركيا رسمياً.
والجدير بالذكر، أنه لا وجود أيّ مؤشرات حول إمكانية سحب تركيا لأيّ من نقاطها في منطقة شمال غربي سوريا، أو تخفيض القوات في المنطقة.
وعلى العكس ذلك، فقد كثف الجيش التركي من تعزيزاته في إدلب خلال الأيام القليلة الماضية، بعد انتهاء الاجتماع “التركي – الروسي” في أنقرة.
جيفري يقوم بزيارة مفاجئة إلى الشمال السوري
وفي السياق، وصل المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا “جيمس جيفري” إلى مناطق شمالي شرقي سوريا الخاضعة لسيطرة ميليشـ.ـيات قسد، وذلك في زيارة مفاجئة وسرية.
وبحسب ما أكد موقع “باسنيوز”؛ فإن جيفري، وصل شمالي شرقي سوريا، للقاء أعضاء المجلس الوطني الكردي وباقي الأحزاب الكردية على رأسها “PYD” لرعاية اتفاق بينهم.
وبحسب مصدر في وزارة الخارجية الأمريكية ، فإن وصول “جيفري” للمنطقة بشكل غير معلن لأسباب أمنية، على أن يتم الإعلان عن أسباب وفحوى الزيارة غداً الاثنين.
وتجدر الإشارة، إلى أن إعلامية مقربة من قسد، أكدت توصُّل “المجلس الوطني الكردي” إلى اتفاق مع “تكتل أحزاب الوحدة الوطنية الكردية” بقيادة حزب الاتحاد الديمقراطي “PYD” برعاية أمريكية وذلك خلال اجتماع عُقِد يوم الخميس الماضي.
ووفقاً للمصدر، فإن الطرفين اتفقا على تشكيل مرجعية سياسية تضم 40 عضواً، 40% منهم من المجلس الوطني ومثلهم من حزب الاتحاد الديمقراطي على أن يقدم كلُّ طرف أسماء من خارجه لشغل 10%.