نجوم

مروة الخطيب.. رحلة فنية مميزة

دخلت الفن صدفة وتزوجت من فنان شهير ودرست في كلية الحقوق.. قصة الفنانة مروة الخطيب وأهم محطات حياتها

دخلت الفن صدفة وتزوجت من فنان شهير ودرست في كلية الحقوق.. قصة الفنانة مروة الخطيب وأهم محطات حياتها

أوطان بوست – فريق التحرير

من بيروت إلى القاهرة، تجسدت رحلة الفنانة المصرية مروة الخطيب كمثال للموهبة التي تجتاح الأروقة الفنية دون سابق إنذار.

ولدت في 8 أبريل 1959 في برج البراجنة بلبنان، حازمة الجذور بين والدها المصري ووالدتها اللبنانية.

بداياتها

تخرجت من كلية الحقوق في جامعة بيروت، وكانت الصدفة فقط هي التي جعلتها تسكن عالم التمثيل.

فخلال زيارتها لأحد الاستوديوهات، شدت انتباه المخرج تيسير عبود، الذي منحها دوراً صغيراً في فيلم “دعوني انتقم”. من هناك، انطلقت رحلتها الفنية.

بالرغم من عدم حصولها على أدوار البطولة، إلا أن مروة الخطيب استطاعت أن تترك بصمة مميزة في كل دور قدمته.

وملامحها أصبحت مألوفة لدى الجمهور، ورغم كونها أدوار ثانوية، إلا أنها تركت أثراً عميقاً.

حياتها الخاصة

تزوجت الفنانة مروة مرة واحدة فقط، وكان الزواج من الفنان الشهير ناصر سيف.

أُنجبت منه ابنة تُدعى “نور البهاء” وابن يُدعى “أحمد”. بعد الزواج، قررت الابتعاد عن الساحة الفنية لتكريس وقتها لتربية أطفالها.

أعمالها الفنية

وعادت بقوة في مسلسل “لن أعيش في جلباب أبي”، حيث أثبتت مروة أنها لا تزال تمتلك الإبداع والمهارة التمثيلية.

لكنها عادت مرة أخرى للاختفاء بعد ذلك، وكان آخر أعمالها مسلسل “الأب الروحي” الجزء الثاني عام 2018.

مروة الخطيب لا تعتمد على الأدوار الكبيرة لتظهر بلمسة فنية تترك انطباعاً دائماً.

منذ دخولها عالم التمثيل في فيلم “دعوني انتقم” عام 1979، شاركت في العديد من الأعمال المميزة.

من أبرزها “موعد على العشاء”، “أمهات في المنفى”، “البرئ”، و”الإنسان يعيش مرة واحدة”، إلى جانب مشاركتها في أعمال تليفزيونية ومسرحية متعددة.

من “الإنس والجن” إلى “بئر الخيانة” ومن “المرأة الحديدية” إلى “لن أعيش في جلباب أبي”، تراها تتألق بأدوار مختلفة تكسبها تقدير الجمهور والنقاد على حد سواء.

كما شاركت في أعمال أخرى كبيرة مثل “العميل 1001” و”أسمهان”، تضاف إلى قائمة إنجازاتها الفنية.

مروة الخطيب، هذه الفنانة التي أثرت في عالم التمثيل ببساطتها وموهبتها الكبيرة.

بالرغم من ابتعادها المتكرر عن الساحة، فإن لها بصمتها الخاصة التي لا تنسى.

تاريخها الفني مليء بالأعمال الرائعة والأدوار الذكية التي أثبتت فيها أن الحجم لا يعني شيئاً أمام الإبداع.

مقالات ذات صلة