في إطلالة بشار الأسد الجديدة .. الوضع كان “خطـ.ـيراً للغاية” قبل التدخل الروسي

في إطلالة بشار الأسد الجديدة .. الوضع كان “خطـ.ـيراً للغاية” قبل التدخل الروسي
أوطان بوست – فريق التحرير
وصف رأس النظام السوري “بشار الأسد” الوضع في سوريا قبل التدخل الروسي عام 2015 بأنه “خطـ.ـيراً للغاية”، بسبب سيطرة المعارضة على مساحات كبيرة من سوريا.
جاء هذا خلال مقابلة للأسد مع قناة “زيفزدا” الروسية اليوم الجمعة 2 أكتوبر/2020،: “إذا وصفت الوضع بإيجاز في الوقت الذي سبق التدخل الروسي بوصفه أنه كان خطيـ.ـرًا للغاية.
وقال رأس النظام، هـ.ـاجم الإرهـ.ـابيون عدة أجزاء من البلاد، وسيـ.ـطروا على المدن بمساعد مباشرة من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وقطر والسعودية.

وأضاف الأسد، أن دولاً أوربية أيضاً قدمت دعماً غير مباشر لمن أسماهم بــ “الإرهـ.ـابيين”، مشيراً إلى إلى أن الوضع كان خطيـ.ـراً للغاية، بعد أن سيطروا على مناطق واسعة شرقي سوريا.
وأشار رأس النظام، إلى هذا الوضع هو ما دفع النظام إلى إجراء اتصالات مع القيادة الروسية، وطلب التدخل.
وتعتبر تصريحات “بشار الأسد”، اعترافاً مباشراً بمساهمة روسيا في إنقـ.ـاذه بعد سيطرة فصائل الجيش الحر في 2014 على مساحات واسعة وخاصة حول العاصمة دمشق.
ويأتي حديث رأس النظام، بالتزامن مع الذكرى الخامسة للتدخل الروسي في سوريا، والذي مازال مستمراً حتى الآن.
واعتبرت وسائل إعلام سوريا، أن تصريحات الأسد تؤكد تمسكه بالتدخل الروسي لدرجة أنه يبني آمالاً على بقاء حلفائه الروس لما يصفه بـ “ضمان التوزان”.
وفي 30 من أيلول عام 2015، تدخلت القوات العسكرية الروسية في سوريا، بعد سيطـ.ـرة فصائل المعارضة السورية على معظم مساحة البلاد.
ووصول الجيش السوري الحر في ذلك الوقت إلى عمق العاصمة دمشق، بالإضافة إلى سيـ.ـطرته على معظم أحياء مدينة حلب في ذلك الوقت.
وتسبب التدخل الروسي لصالح نظام الأسد بترجيح كفة الأسد على حساب المعارضة بعد استخدام الآلة العسكرية الروسية بكل طاقاتها.
كما استخدامت أغلب الأسـ.ـلحة الروسية في قصـ.ـف مناطق المعارضة، ومنازل المدنيين الأمر الذي أدى في النهاية إلى السيطرة على مناطق دمشق وريفها ودرعا وحمص وحماة وغيرها.
وساهمت روسيا بتوفير غطاء دولي للأسد ن خلال استخدام حق النقض “فيتو” في مجلس الأمن الدولي” 16 مرة، لتمـ.ـنع بذلك أي قرار يوقف قـ.ـتل الشعب السوري وتهـ.ـجيره.
وقبل يومين من الآن، صرح وزير الدفاع الروسي “سيرغي شويغو” في معرض حديثه عن نتائج التدخل الروسي في سوريا: بأن “العملية العسكرية الروسية في سوريا كانت ضرورية.
وأضاف شويغو، أن تدخل بلاده إلى جانب نظام الأسد أسهم في الحفاظ على الدولة السورية، وهـ.ـزمت تنظيم (داعش)، حسب قوله.
وأشا شويغو أن 70% من الأراضي كانت خارج سيـ.ـطرة نظام الأسد قبل تدخل بلاده، وكانت ميليشـ.ـيا الأسد تنسـ.ـحب من مواقعها بينما تواصل المعارضة تقدمها.
لكن التدخل الروسي خلّف قتـ.ـلى وجـ.ـرحى أكثر من 12 ألف مدني سوري بينهم نساء وأطفال وارتكب 182 مجـ.ـزرة، وتسبب بتهجـ.ـير حوالي مليون ونصف مليون سوري داخلياً وخارجياً، بحسب منظمة “الخوذ البيضاء”.