سوريا

انتخابات رئاسية بتموز القادم .. محلل إسرائيلي يكشف خطة روسيا في سوريا وجاري البحث عن بديل للأسد

انتخابات رئاسية بتموز القادم .. محلل إسرائيلي يكشف خطة روسيا في سوريا وجاري البحث عن بديل للأسد

أوطان بوست – فريق التحرير

تناقلت وسائل إعلام إسرائيلة، تداعيات التدخل العسكري الروسي في سوريا، إلى جانب نظام الأسد، منذ بدء التدخل في عام 2015.

وبحسب ما تداوله الإعلام الإسرائيلي، فإن خطة روسية في سوريا يجري التفاوض عليها بين الوفود الروسية وأخرى تابعة لنظام الأسد.

وأكد المحلل في الشؤون الاستراتيجية والعسكرية في القناة الإسرائيلية 12 “إيهود يعاري”، أنّ الكرملين يسعى إلى الحفاظ على أصوله في سوريا.

جانب من لقاء بشار الأسد بوفد روسي برأسة سيرغي لافروف / صورة تعبيرية من الإنترنت

وأشار يعاري، إلى أنه لا مصلحة للكرملين في تعميق غرقه في الرمال المتحركة التي تحيط بنظام الأسد.

وقال المحلل الإسرائيلي في حديثه لوسائل الإعلام بحسب ما ترجمت وكالة ستيب ورصد موقع أوطان بوست؛ إنّه “من الواضح لموسكو أن الحـ.ـرب قد انتهت.

والآن يجب البحث عن ترتيب يمنـ.ـع الانهيار المستمر الناجم عن استنـ.ـزاف خزينة الدولة وعدم قدرة الجيش على السيطرة حتى على المناطق التي يُزعم احتلالها من قبل المتمـ.ـردين”.

التدخل الروسي قلب الموازين

وأشار يعاري، إلى أنّ “الأسد يرفض الإصلاح والتسوية، وصبر بوتين ينفد”، بحسب ما عبر عنه المحلل الإسرائيلي.

وأوضح، في مجمل حديثه، أن التدخل الروسي في سبتمبر 2015، أتاحت من خلاله روسيا لنظام الأسد استعادة السيطرة على أراضي البلاد.

بالإضافة إلى أنه، يضمن بقاء نظام الأسد فحسب، بل قلب مسار النـ.ـزاع بصورة حاسمة في وجه مجموعة واسعة من القوى المعارضة في البلاد.

خطة روسيا في سوريا

وأوضح المحلل الإسرائيلي، أن ما يحدث خلف الكواليس أصبح واضحاً، وبحسب قوله؛ “الوفود الروسية رفيعة المستوى تصل وتغادر دمشق.

والمطلب من الأسد بسيط: منح تنازلات هامة لعناصر المعارضة المعتدلة، وتغيير هيكل الإدارة بدستور جديد يعرض على الاستفتاء نهاية آذار/مارس المقبل.

وأضاف يعاري، ثم الانتخابات البرلمانية في أيار/مايو 2021 والرئاسة في تموز/يوليو”.

وأشار المحلل الإسرائيلي، إلى أن موسكو، لا تملك هذه الفترة بدلاً واضحاً عن الأسد، لكنها تبحث بجدية عنه.

ولفت إلى أن  وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” يطالب من خلف الأبواب المغلقة بتقليص الوجود الإيراني خاصة في جنوبي سوريا وحتى خروجهم نهائياً.

وأكمل حديثه بقوله؛ “الأسد يحاول الدفاع عن نفسه بينما يحصن نفسه في موقف رفض المساومة، لكن من الواضح له أن بوتين ينتظر بفارغ الصبر صفقة مع من يجلس في البيت الأبيض، كل صفقة ستكون نفقاتها على حسابه”.

وختم حديثه بالإشارة، إلى أنّ تصديق كلامه جاء بعد الحديث عن زيارة لرئيس الاستخبارات التابع لنظام الأسد، إلى دول عربية وإقليمية بهدف التوسط لإعادة فتح باب المفاوضات مع إسرائيل.

إلا أنّ المحلل الإسرائيلي رأى أن الوقت قد فات، حيث أن إسرائيل تؤكد بأن لا مستقبل للمفاوضات مع بشار الأسد.

مقالات ذات صلة