أهالي مدينة القامشلي يحيون ذكرى 12 آذار

أوطان بوست – فريق التحرير
أحيا المجلس الوطني الكردي التابع للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة شرقي سوريا الذكرى السادسة عشر لانتـ.ـفـ.ـاضة 12 آذار/مارس 2004 حيث يعتبر ذلك “يوم الشـ.ـهيد الكردي”.
وبدأت مراسيم إحياء الذكرى بإشـ.ـعال الشـ.ـموع ليلة 11 آذار ورفع الأهالي صور أبنائهم الشـ.ـهداء، ثم قاموا بوقفة في تمام الساعة الحادية عشرة صباح الخميس أمام مكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني شرقي مدينة القامشلي.
وقال المجلس الكردي في صفحته على فيسبوك، الخميس: إن الوقـ.ـفة حضرها ممثلون عن المجلس الوطني الكردي وعن الأحـ.ـزاب السياسية والشخصيات السياسية والوطنية المستقلة والمنظمات الشبابية وسط حشـ.ـد جماهيري.

وأضاف أن الجماهير وقـ.ـفت أمام مكتب “البارتي الديمقراطي الكردستاني”، مدة خمس دقائق تخليداً وإجلالاً لأرواح الشـ.ـهداء، وبعدها انطلـ.ـقت الجماهير مشياً إلى مقـ.ـبرة “قدور بك” لاستكمال مراسيم التأبين.
وبدأت مراسيم إحياء الذكرى بالوقـ.ـوف دقيقة صمت على أرواح الشـ.ـهداء وقراءة سورة الفاتحة على أرواحـ.ـهم، ثم قرأ بيان الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي العضو حسن رمزي، مؤكداً أن انتـ.ـفـ.ـاضة 12 آذار كسـ.ـرت حاجز الخـ.ـوف في عموم سوريا، ضد الاستـ.ـبداد والظـ.ـلم الذي مورس على الشعب الكردي من قبل نظام الأسد.
والجدير بالذكر أن أحـ.ـداث 2004 بدأت بمـ.ـهـ.ـاجمة جمهور نادي الفتوة (دير الزور) جمهور نادي الجـ.ـهاد (القامشلي) بالملعب البلدي في مدينة القامشلي الذي بات اسمه اليوم ملعب ١٢ آذار.
وسـ.ـاهمت حينها ميليشـ.ـيات الأسد بإحداث الشـ.ـغب بالملعب وسمحت لجمهور الفتوة بإدخال العصي والحجار والأسـ.ـلـ.ـحة البيضاء، وأثناء الشـ.ـجار والهـ.ـجـ.ـوم ساعدت الميليشـ.ـيات جمهور الفتوة وأطلـ.ـقت النـ.ـار على الجماهير (الأكراد) ما أسفر عن وقـ.ـوع نحو ٣٥ شهـ.ـيداً وعشرات الجـ.ـرحـ.ـى.
وتوّجه الآلاف من أبناء القامشلي إلى الشوارع مطلـ.ـقين شعارات ضـ.ـدَّ النظام البعثي على فعلتهم الاستفـ.ـزازية بخلق الفـ.ـتن بين مكونات الشعب السوري وخاصة بين الكرد والعرب، وبعدها اعتـ.ـقل نظام الأسد المئات من الشبان وارتكـ.ـب مجـ.ـزرة بحق أبنائها.
وعلى إثر ذلك امتدت المظاهرات الى جميع مدن كوردستان سوريا حتى وصلت التظاهرات إلى قلب العاصمة السورية دمشق، وطالب المتظاهرون النظام الاعتراف بالحقوق المدنية للشعب الكردي.
والكفّ عن السياسات الشوفينية تجـ.ـاهه، وفتح تحقيق للكشف عن مرتكبي المـ.ـجـ.ـزرة ومحاسـ.ـبتهم، إلا أن النظام رد على طلب المتظاهرين بالمزيد من الرصـ.ـاص الحي واستـ.ـشهد المزيد من المدنيين في مدن القامشلي، المالكية، الحسكة، تل أبيض وعفرين.
المصدر: آرام