سوريا

رياض حجاب: بشار يزاود على الدستور ورامي يزاود على الفقراء .. ويكشف عن خلاف أسماء الأخرس ومنال الجدعان

رياض حجاب: بشار يزاود على الدستور ورامي يزاود على الفقراء .. ويكشف عن خلاف أسماء الأخرس ومنال الجدعان

أوطان بوست – فريق التحرير

بعد أسابيع من الجدل وتبادل الاتهـ.ـامات بين رجل الأعمال السوري “رامي مخلوف” ونظام الأسد وأجهزته الأمنية من جهة أخرى، علق رئيس الوزراء السوري السابق “رياض حجاب” على الخـ.ـلافات بين مخلوف والأسد.

وكشف “حجاب” عن كواليس إبقاء شركة سيريتل تحت إدارة رامي مخلوف، وكيف مكن بشار الأسد ابن خاله من الاستمرار بإدارة الشركة رغم أن ذلك يعرض الدولة لخسـ.ـارة مليارات الدولارات.

ونشر رياض حجاب، الذي شغل سابقًا منصب “رئيس هيئة المفاوضات السورية” من طرف المعارضة، عبر حسابه في تويتر سلسلة تغريدات رصدها موقع “أوطان بوست“.

رئيس هيئة التفاوص “رياض حجاب” / صورة من الإنترنت

وقال حجاب: إن “بشار يزاود على تطبيق الدستور والقانون ورامي يزاود على الفقراء، وكلاهما كاذب، ولو كانا صادقين لأعادا “سيرياتيل” إلى الشعب السوري، لأنها ملكية عامة للدولة وليست شركة خاصة بهما”.

وأضاف حجاب: تنامت مظاهر فساد آل مخلوف إثر تبني سياسات رفع الدعم الحكومي و”تحرير الاقتصاد”(عام 2005) ما أدى إلى إفقار السوريين.

إقرأ أيضاً: نظام الأسد يحجز على أموال “رامي مخلوف” ويحرمه من التعاقد مع المؤسسات العامة .. وسيجري: هذا طلاق علني بين الأسد ومخلوف

وظهور طبقة حول بشار الأسد، مثلت واجهة لمصالحه الخاصة في “شام القابضة”، و”سيرياتيل”و “إم تي إن”، والأسواق الحرة، وغيرها من القطاعات التي يملك بشار الأسد الحصة الأكبر منها”.

وأشار رئيس الوزراء السابق، إلى أن بشار الأسد أحاط ذمته المالية بقدر كبير من السرية، مشيراً إلى أنه قام بتكليف ” رامي مخلوف ووالده محمد بمهمة إدارة أمواله وخصص لهم الجزء الأكبر من عقود النفط التي كانت تذهب لحساباته الشخصية، ولحساب زوجته أسماء الأخرس التي كانت تتكسب من أموال الدولة وتدعم شخصيات فاسدة سلمتها إدارة “شام القابضة”.

بشار الأسد يفاجئ حجاب بطلب غريب 

وأكمل حجاب أن ” بشار الأسد هو مصدر الفساد في سوريا، فعندما اقترب موعد تحويل ملكية شركتي “سيرياتيل” و”إم تي إن” للدولة فاجأني بطلب تحويل عقودهما (BOT) إلى عقود إيجار مقابل 35 مليار ليرة سورية، لأنه كان يرغب بإبقائهما تحت سيطرة آل مخلوف الذين يمثلون واجهة لمصالحه الشخصية”، حسبما رصد موقع “أوطان بوست“.

ولفت أنه ” إزاء ذلك الطلب الغريب؛ شكلت لجنتان إحداهما برئاسة وزير المالية، والثانية برئاسة وزير الاتصالات، حيث قدم وزير المالية تقريراً أكد فيه أن الدولة ستخسر حوالي خمسة مليارات دولار إذا تم تحويل الشركتين إلى عقود إيجار، فلم أنفذ العملية، بل نفذتها حكومة وائل الحلقي فيما بعد”.

إقرأ أيضاً: صحيفة ألمانية: تؤكد انهيار عائلة الأسد .. وبرلمانية لدى نظام الأسد “مخلوف” رجل أعمال سوري ينطبق عليه القانون

واعتبر رياض حجاب أن “الخلاف القائم يعكس تفكك الدائرة الضيقة المحيطة ببشار الأسد، فقد عبر لي مقربون من القصر عن امتعاضهم من سطوة آل مخلوف على بشار الأسد ودعمه لهم لوضع أيديهم على مفاصل الاقتصاد السوري برمته، وإخراجهم الجزء الأكبر من ثروتهم للخارج لحمايتها”.

وشدد على أن “رامي هو مجرد واجهة لمجموعة من المتأثرين بالإجراءات الأخيرة، أبرزهم خال بشار الأسد محمد مخلوف وابنه الآخر حافظ، وقائد الحرس الجمهوري الأسبق اللواء عدنان مخلوف، وعدد من رجالات القصر الذين استحوذوا على الأجهزة الأمنية والعسكرية وعلى مفاصل الاقتصاد السوري لفترة طويلة”.

وفي ختام تغريداته قال إضافة إلى الخلاف القائم بين  أسماء الأخرس ورامي مخلوف؛ هنالك صراع آخر في الكواليس بين أسماء وبين ماهر الأسد وزوجته منال جدعان، كما يدور في الخفاء صـ.ـراع بين رجال الأعمال المحسوبين على آل الأسد، وآل مخلوف، وآل شاليش، ما يفسر إجراءات الاعتقال والحجر ومنع السفر.

للأخبار العاجلة تابع أوطان بوست على التيلجرام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً