نجوم

سامية رشدي.. قصة الفنانة المصرية التي بدأت مشوارها الفني كمغنية

بدأت مشوارها الفني كمغنية وتزوجت بفنان شهير وحصلت على دعم كبير من المخرج عبد الوهاب النجار.. قصة الفنانة المصرية سامية رشدي

بدأت مشوارها الفني كمغنية وتزوجت بفنان شهير وحصلت على دعم كبير من المخرج عبد الوهاب النجار.. قصة الفنانة المصرية سامية رشدي

أوطان بوست – فريق التحرير

إن التاريخ السينمائي لمصر مليء بنجوم لامعين، ومن بين هؤلاء النجوم الذين قدموا إسهامات كبيرة في صناعة الفن السابع كانت سامية رشدي.

إنها واحدة من الفنانات اللواتي رسمن معالم فترة السينما الذهبية في مصر وسجلت أداءً فنيًا لا يُنسى.

سامية رشدي، التي وُلدت في 11 نوفمبر 1916 ورحلت عن عالمنا في 10 مايو 1974، كانت تتميز بأداء طبيعي ومتميز للشخصيات التي جسدتها في أعمالها الفنية.

اختارت لنفسها اسم الشهرة “سامية رشدي”، وأخذت هذا اللقب من اسم زوجها الفنان علي رشدي.

بداياتها

بدأت سامية رشدي مشوارها الفني كمغنية في عام 1941، حيث شاركت في أوبريت مشهور يحمل اسم “شهرزاد”.

وبالرغم من أنها بدأت كمطربة، إلا أنها انتقلت بسلاسة إلى عالم المسرح والسينما.

عملت في مسرح العروبة وحصلت على دعم كبير من المخرج الشهير عبد الوهاب النجار، الذي شجعها على تجربة التمثيل.

دخلت النجمة المصرية عالم السينما من خلال فيلمها الأول “حنان” في عام 1944.

ومن هناك، بدأت مشوارها السينمائي الناجح الذي استمر لعقود. قدمت العديد من الأدوار البارزة في الأفلام والمسرح، حيث كانت دورها يتميز بالقوة والتعبير الجاد.

أعمالها الفنية

جسدت العديد من الأدوار الثانوية والمؤثرة في أفلامها، وكانت دورها الأكثر شهرة هو دور الزوجة القوية أو الأم الصارمة التي تسعى للمحافظة على شرف عائلتها.

قدمت هذه الأدوار بأداء طبيعي ومؤثر، مما جعلها رمزًا للشخصيات القوية في السينما المصرية.

تألقت الفنانة المصرية في عدة أفلام منتصف القرن العشرين إلى أواخر السبعينيات

من بينها أفلام مشهورة مثل “سر طاقية الإطفاء”، “أعز الحبايب”، “القاهرة 30″، “أيام وليالي”، “بداية ونهاية”، “المماليك”، و “رابعة العدوية”.

بالإضافة إلى مشوارها الفني الرائع، كانت سامية رشدي قد ارتبطت بزميلها الفنان علي رشدي، وأنجبت منه ابنتين.

شاركا في العديد من الأعمال الفنية سويًا، مثل “دنانير”، و “أيامنا الحلوة”، و “رابعة العدوية”.

وتعتبر واحدة من أبرز نجمات السينما المصرية، وإسهامها الفني الكبير لا يزال حاضرًا في ذاكرة عشاق السينما ومحبي الفن الجميل

مقالات ذات صلة