زكي رستم.. رفضت أمه إقامته معها وعارضت عائلته فكرة دخول المجال الفني وقدم أكثر من 200 عمل فني!
عارض رغبة عائلته وقدم عشرات الأعمال المميزة ومات وحيداً.. أبرز محطات حياة الفنان الراحل زكي رستم!

زكي رستم.. رفضت أمه إقامته معها وعارضت عائلته فكرة دخول المجال الفني وقدم أكثر من 200 عمل فني!
أوطان بوست ـ فريق التحرير
ولد الممثل زكي رستم في اليوم الخامس من شهر آذار/مارس عام 1903، نشأ في رحاب عائلة إرستقراطية “بشوات”، بحي الحلمية.
عاش في في قصر جده اللواء محمود رستم باشا، وهو ابن محرم بك رستم، الذي كان عضواً بارزاً في الحزب الوطني.
كما كان أبيه صديقاً مقرباُ للزعيمين مصطفى كامل ومحمد فريد، كانت عائلة زكي محبة للعلم، وترغب بأن يدرس الحقوق.
المشوار الفني لـ زكي رستم
لم يقبل الممثل زكي بأن يحقق رغبة عائلته، وفضّل دراسة الفن، مع أنه لاقى معارضة شديدة من عائلته، لكنه لم يتراجع.
وخاض مشواراً فنياُ حافلاً، وقدّم خلالها 240 فيلماً، جسد فيها شخصيات متنوعة حظيت بإعجاب الجمهور ومحبته.
وكانت بدايته في مجال التمثيل بدعم من سليمان نجيب صديق والده، والذي أوصله مع الممثل عبد الوارث عسر.
وقام الأخير بترتيب لقاء له مع جورج أبيض، وأدى زكي مشهد تمثيلي بطريقة ناجحة، لينضم إلى فرقة أبيض، وعمل فيها لمدة سنة ونصف.
والجدير بالذكر لم يتلقى رستم أي أجر مالي، لأن جلَّ اهتمامه كان أن يعمل في المجال الفني، ويكتسب خبرة، ثم انضم إلى فرق أخرى.
أفلامه السينمائية
ومن الأفلام التي قدمها: الضحايا، الوردة البيضاء، العزيمة، ليلى بنت الصحراء، صراع في الوادي، نهر الحب، زينب.
إضافة إليها: أين عمري، إجازة صيف، الحرام، بقايا عذراء، يوم بلا غد، عز الحبايب، أنا وبناتي، الخرساء، الضحايا.
عدا عن: ملاك وشيطان، لحن السعادة، نهر الحب، الهاربة، امرأة في الطريق، لن أبكي أبدا، الفتوة، إغراء، أولادي.
حياته الخاصة
يقال إنه اضطر للعيش وحيداً في عمارة يعقوبيان، والسبب رفض أمه بأن يقيم معها.
وذلك لأنه كان يرجع إلى المنزل يومياً في وقت متأخر، فخشيت أن يؤثر ذلك على سمعة أخواته الفتيات.
وأن يمتنع الشبان عن خطبتهنَّ، لكن ذلك لم يؤثر على تعلق رستم بالنشاط الفني.
غادر الممثل زكي رستم عالمنا في اليوم الخامس عشر من شهر شباط/فبراير عام 1972، عن عمر ناهز الـ69 عاماً.
ويذكر أنه مات وحيداً في منزله، وسبب الوفاة الإصابة بأزمة قلبية حادة، لتنتهي حياته بعد تركه إرثاً فنياً قيّماً.