آمال زايد.. حكاية النجمة المصرية التي عرفت بشخصية “الست أمينة”

ابنتها فنانة معروفة وزوجها ضابط بارز شارك في ثورة يوليو وعرفت بشخصية “الست أمينة” وتوفيت بعد صراع مع مرض السرطان.. حكاية النجمة المصرية آمال زايد

أوطان بوست – فريق التحرير

الفنانة الراحلة آمال زايد، التي جسدت دور الزوجة المطيعة والأم الحنون ببراعة فائقة، محققة شهرةً واسعة في عالم السينما المصرية.

على الرغم من أن مشوارها الفني كان قصيرًا نسبيًا، فإنها تركت بصمتها العميقة في تاريخ السينما.

البداية والنجاح المبكر

ولدت آمال زايد في 27 سبتمبر عام 1910، في أسرة فنية تضم شقيقتها الفنانة جمالات وأشقاؤها الفنانين.

وبدأت مشوارها الفني في العشرينات حيث انضمت إلى الفرقة القومية براتب رمزي، ثم التحقت بفرقة نجيب الريحاني برفقة شقيقتها.

ظهرت آمال لأول مرة على الشاشة في فيلم “سلامة في خير” عام 1937، وشاركت في أفلام أخرى صغيرة.

لكنها لم تحقق الشهرة الكبيرة حتى واجهت السينما بالابتعاد عنها لمدة 15 عامًا بسبب تفرغها لرعاية أسرتها.

عودتها الملحمية

عادت الفنانة آمال زايد إلى السينما بعد انفصالها عن زوجها عام 1960 في فيلم “من أجل حبي”.

وبعد عام واحد فقط، قدم لها المخرج حسن الإمام دور “الست أمينة” في فيلمي “بين القصرين” و”قصر الشوق”، مما جعل هذا الدور يصبح ملازماً لها طوال حياتها الفنية.

حياتها الشخصية

كانت آمال زايد إمرأة قوية في الحياة الواقعية. تزوجت من ضابط بارز شارك في ثورة يوليو.

ورغم تحملها مسؤوليات الأمومة والزوجة، لم تتردد في العودة إلى الفن لتحقيق نجاحات مذهلة.

أمينة في الفن والحياة

يقول أولاد النجمة المصرية إنها عاشت شخصية “الست أمينة” في الحياة الواقعية مع زوجها.

كانت الزوجة المطيعة والأم الحنونة، فيما كان زوجها قاسيًا وصعبًا. رغم هذا الواقع، لم تتردد آمال في تحمل المسؤولية والعناية بأسرتها.

ختامًا

توفيت الفنانة المصرية آمال زايد في 23 سبتمبر عام 1972 بعد صراع مع مرض السرطان.

بالرغم من رحيلها البدني، لا تزال أفلامها وشخصيتها الأسطورية تعيش في قلوب محبيها

وتظل تلك العبارة الشهيرة “نعم يا سي السيد” تذكرنا دائمًا بالست أمينة، الشخصية القوية التي تركت بصمتها في عالم السينما المصرية.