مباحثات “تركية – روسية” الأسبوع المقبل لحسم مستقبل إدلب .. إليكم كواليس الاجتماع المرتقب !

مباحثات “تركية – روسية” الأسبوع المقبل لحسم مستقبل إدلب .. إليكم كواليس الاجتماع المرتقب !
أوطان بوست – فريق التحرير
كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة، عن اجتماع تركي – روسي مرتقب، في العاصمة التركية أنقرة، لمناقشة ملف محافظة إدلب، شمال غرب سوريا.
ووفقاً لما رصد موقع “أوطان بوست”، فإن المباحثات المنتظرة، بين موسكو وأنقرة، ستحسن قضايا شائكة عدة في إدلب.
مستقبل إدلب
قالت المصادر: إن اجتماعاً مرتقباً، بين روسيا وتركيا، سيعقد الأسبوع المقبل، في العاصمة التركية أنقرة، لحسم مصير محافظة إدلب.
وأضافت أن المباحثات ستركز على الأوضاع الميدانية في المنطقة، ولا سيما في ظل التصعبد الجوي الروسي المتواصل منذ أشهر.
وأشارت المصادر إلى أن الجانبين، سيركزان أيضاً على ملفات عدة، وعلى رأسها طريق “حلب-اللاذقية”، أو ما يعرف بالطريق “إم فور”.
حيث تنتشر على طول الطريق إم فور، نقاط وقواعد تركية عدة، ترافقها فصائل المعارضة السورية، للحفاظ عليه أمنياً وعسكرياً.
عقدة الطريق “إم فور”
أفصحت صحيفة “الوطن” الموالية لنظام الأسد، عن بعض تفاصيل الاجتماع التركي-الروسي المرتقب، والمقرر عقده خلال الأسبوع المقبل.
وأوضحت الصحيفة أن وفداً روسياً تقنياً، سيصل إلى تركيا الأسبوع المقبل، وذلك من أجل عقد اجتماع طارئ مع الجانب التركي.
ولفتت إلى أن الاجتماع سيناقش آلية إعادة فتح طريق حلب – اللاذقية “إم فور”، ودراسة الإجراءات والتدابير المرتبطة بهذا الشأن.
وفي ذات السياق، نوهت المصادر الدبلوماسية إلى أن الاجتماع المرتقب، يأتي في إطار استكمال مباحثات أردوغان وبوتين، في قمة سوتشي الأخيرة.
وأردفت أنه من المقرر أن تكون هناك اتصالات مكثفة، بين خارجيتي روسيا وتركيا، واستخبارات البلدين، وذلك عقب انتهاء الاجتماع المرتقب.
وأكدت المصادر أن موسكو منحت أنقرة مهلة أقصاها حتى نهاية عام 2021, لفتح الطريق إم فور، أمام حركة التجارة والترانزيت.
وجاء هذا البند، في ظل القمم والتفاهمات المبرمة، بين الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، والروسي “فلاديمير بوتين”.
تجدر الإشارة إلى أن محافظة إدلب، في شمال غرب سوريا، تشهد تصعيداً مدفعياً وجوياً، من قبل ميليشيا الأسد والاحتلال الروسي.