خنساء حوران أمام خيارين .. السلطان الأردنية تمهلها 14 يوماً لحسم قرارها!

خنساء حوران أمام خيارين .. السلطان الأردنية تمهلها 14 يوماً لحسم قرارها!
أوطان بوست – فريق التحرير
نذرت السلطات الأردنية السيدة السورية “حسنة الحريري” وولديها “ابراهيم ومصطفى”، بضرورة مغادرتها خارج المملكة.
وأبلغت السلطات “الحريري” وولديها، بضرورة خروجها من المملكة، خلال مدة أقصاها 14يوماً.
وبحسب مارصد موقع “أوطان بوست”، فإن المملكة سَترحل الحريري وولديها إلى سوريا، عبر معبر نصيب، وتسلمهم للنظام، إن لم يغادروا الأردن خلال المهلة التي حددتها.
ونشرت الحريري تسجيلات صوتية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ناشدت فيها المعارضة السورية، وكل من ينتمي للثورة، لمساعدتها في الخروج من المملكة.

وقالت: استلمت قرار الترحيل دون سابق إنذار، ولاأعلم ماهي الأسباب والدوافع.
لم تكتفِ الأردن بقرار ترحيل “خنساء حوران”، فقد أنذرت أيضاً القيادي السابق في المعارضة السورية “رأفت إيمان الصلخدي”
بضرورة مغادرته المملكة خلال 14 يوماً، أو تسليمه للنظام السوري.
وتعتبر الحريري رمزاً من رموز الثورة لدى السوريين، ولشدة تقديرهم لها، كإحدى القامات الثورية، أطلقوا عليها لقب “خنساء حوران”.
وانتفضت ضد نظام الأسد منذ انـ.ـدلاع الثورة عام2011, وقدمت تضحـ.ـياتٍ سجلتها الذاكرة الثورية لدى كل سوري.
واتقلها النظام عام2012, لدورها الثوري الفعال ضده، وبقيت معتقلة في سجونه، حتى منتصف2014، وغادرت إلى الأردن، فور خروجها من المعتقل.
ومن التضحـ.ـيات التي قدمتها الحريري، استـ.ـشهاد 3 من أولادها خلال القـ.ـصف والمعـ.ـارك، إلى جانب استشهاد زوجها تحت التعـ.ـذيب في سجـ.ـون الأسد.
ويضاف إلى ذلك، استشهاد 4 من أزواج بناتها، و 4 من إخوة زوجها، ومن هنا أُطلق عليها لقب “خنساء حوران”.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بقرار ترحيل الحريري، وطالب مئات النشطاء السلطات الأردنية بالعدول عن القرار.
وتصدرت تلك المواقع، هاشتاغاً أطلقه السوريون#لالترحيل_حسنة_الحريري.
تُجدر الإشارة إلى أن المملكة الأردنية، ومنذ سقوط محافظة درعا بيد النظام، لم تصدر مثل تلك القرارات.
وكانت تقوم بترحيل “المعارضين المخالفين”، إلى مناطق سيطرة المعارضة.