سوريا

حكومة الأسد تمنح فيزا مستعجلة للراغبين بدخول سوريا..وسخرية واسعة من القرار 

حكومة الأسد تمنح فيزا مستعجلة للراغبين بدخول سوريا..وسخرية واسعة من القرار

أوطان بوست – فريق التحرير

كشفت غرفة تجارة دمشق التابعة لحكومة الأسد عن خدمة نوعية للراغبين بزيارة سوريا من كافة الجنسيات وسطة سخرية من القرار.

حيث نوهت الغرفة حيث نوهت الغرفة في منشور لها على صفحتها الرسمية (فيس بوك) أنها ستسهل دخول الأجانب والعرب.

وقالت في منشورها: أنه ” نظراً لما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، عن صعوبة الحصول على تأشيرة دخول نحو سوريا”.

تعلن غرفة تجارة دمشق عن “تيسير الحصول على إذن دخول (فيزا) خلال ساعتين فقط” للراغبين بزيارة البلاد.

سخرية واسعة من قرار نظام الأسد:

وكحال أي قرار حكومي يصدر عن حكومة النظام السوري ومؤسساته، لاقى المنشور تفاعل كبير من السوريين على صفحة الغرفة بدمشق.

حيث استنكر البعض اتاحة الفيزا خلال ساعتين فقط للزوار، معتبراً أن السياح والتجار العرب والأجانب، سيتغلون تلك الفرصة لدخول سوريا والاستقرار.

فيما سخر حساب يدعى (بشار نيكولا) قائلاً:” يعني الاجنبي بدو يجي يعمل يوغا او ابحاث عن (الحياة بدون كهرباء)”.

وأضاف عبد الله الشاوي” معكن حق في زحمة كبيرة على الحصول على فيزا لدخول سوريا من قبل السياح”.

وعقب غيره “اي اي ممكن يجي الاجنبي يعمل ابحاث عن كيفية تحويل البشر لبقر للاستفادة منها”، في استهزاء كبير من القرار.

وتابع آخرون، بأن هناك ازدحام شديد على مداخل البلاد من قبل “الراغبين” بدخولها، ويجب عدم التساهل بأمر الفيزا حتى لا نشهد أزمة لاجئين عالمية.

تحصيل رسوم مالية وتسهيل دخول للشيعة:

وفيما نوهت الغرفة أن الفيزا متاحة لأيٍ كان، سواءً (تاجر، سيدة، أو عائلة)، فقط بعد ارسال صورة جواز سفر واضحة للراغبين.

يرى ناشطون أن القرار، مدروس لتسهيل دخول الحجاج الشيعة من العراق وإيران وغيرها، نحو المراقد الشيعية عبر بوابة التجارة.

وذلك بعد الاتفاق الأخير قبل نحو أسبوع بين وزير داخلية الأسد (محمد الشعار)، والسفير الإيراني بدمشق (مهدي سبحاني).

حيث أعرب الأخير عن ارتياحه للظروف التي وفرها نظام الأسد، متمنياً تقديم المزيد من التسهيلات لسفر الحجاج الإيرانيين بسهولة نحو سوريا.

ويحاول نظام الأسد استغلال أي فرصة لإدخال عائدات مالية لخزانته المنهكة بسبب استنزافها عسكرياً عبر شن حروب ضد الشعب السوري لقمع الثورة.

مقالات ذات صلة