“أتحدى العالم باقتصادنا” .. “حسين عرنوس” يثير السخرية بحديثه عن الاقتصاد السوري في وقت ينوي فيه تخفيف الدعم عن السوريين !

“أتحدى العالم باقتصادنا” .. “حسين عرنوس” يثير السخرية بحديثه عن الاقتصاد السوري في وقت ينوي فيه تخفيف الدعم عن السوريين !
أوطان بوست – فريق التحرير
كشف رئيس الحكومة السورية، التابعة لنظام الأسد “حسين عرنوس”، عن آلية جديدة سينتهجها، في إطار تقديم الدعم للمحافظات والمدن السورية.
جاء ذلك خلال تصريحات صحفية له، نقلتها وسائل إعلام موالية، ورصدها بدوره موقع “أوطان بوست”.
سياسة استقصائية في الدعم
قال عرنوس: إن حكومته تنوي إجراء تعديلات عدة، على مشروع الدعم الذي تقدمه للشعب السوري، في مختلف مناطق سيطرتها.
وأضاف المسؤول أن الحكومة تنوي إجراء بعض التعديلات، التي من شأنها تغيير هيكلية الدعم المقدم للسوريين، في مختلف المحافظات والمدن.
وأشار عرنوس إلى أن تلك التعديلات التي تنوي الحكومة إجراؤها، ستدخل حيز التنفيذ، مطلع العام 2022, على حد قوله.
وأوضح المسؤول أن التعديلات التي تزمع الحكومة إجراؤها، ستكمن بتخفيف الدعم الذي تقدمه للعوائل والأسر، ضمن نطاق مناطق سيطرتها.
ولفت عرنوس إلى أنه سيتم تخفيف هذا الدعم، ليشمل نحو 25 بالمائة من السوريين، الذين سيتم إبعادهم عن الاستفادة منه.
ونوه المسؤول إلى أنه هناك شريحة من المجتمع السوري، ستعمل الحكومة على الاستمرار في تقدبم الدعم لها، وعدم التخلي عنها.
وأكد عرنوس أن الحكومة ستواصل تقديم الدعم لبعض الشرائح في المجتمع، ولا سيما تلك التي تحظى بدخل محدود، وفقاً لقوله.
وشدد على أن حكومته المزعومة، تدرس إمكانية استبعاد بعض الشرائح عن مشروع الدعم، لا سيما تلك التي ليست بحاجة إليه.
جعبة فارغة
ادعى عرنوس أن اقتصاد نظامه هو الأقوى في العالم، متجاهلاً الواقع المعيشي المذري في مناطق سيطرته، والتدهور الاقتصادي الذي يعاني منه.
وزعم المسؤول أن لتر المازوت يباع بسعر 500 ليرة، على الرغم من أن تكلفته تبلغ أكثر من 3300 ليرة سورية، على حد زعمه.
وختم عرنوس حديثه، متحدياً دول العالم، بأن يكون لديها اقتصاداً أقوى من الاقتصاد السوري، متناسياً موجات الغلاء وارتفاع الأسعار المتواصل.
تجدر الإشارة إلى أن مناطق سيطرة الأسد، تعيش واقعاً اقتصادياً متدهوراً، في ظل ارتفاع أسعار المحروقات والسلع الغذائية وغيرها.