والد الفنان المصري تامر حسني وتركه في عمر السابعة ولم يراه إلا بعد 20 عاماً.. قصة الفنان المصري حسني شريف

والد الفنان المصري تامر حسني وتركه في عمر السابعة ولم يراه إلا بعد 20 عاماً.. قصة الفنان المصري حسني شريف
أوطان بوست – فريق التحرير
حسني شريف، الممثل والمطرب المصري، وُلد في القاهرة في 14 مارس/آذار 1944.
وهو والد الفنان المصري تامر حسني، وكان يتمتع بصوت مميز وشارك في العديد من الأفلام.
ولكن مع الأسف، لم يحقق الشهرة التي يستحقها بسبب هجرته خارج البلاد.

بدايات الفنان حسني شريف
حسني شريف، الاسم الكامل حسني شريف عباس فرغلي، كان فنانًا مصريًا متعدد المواهب.
وُلد في القاهرة وكان والد المطرب المصري الشهير تامر حسني من زوجته السيدة فاطمة الصباغ.
بدأ حسني شريف مشواره الفني في أوائل الستينات، وكانت من أشهر أغانيه في تلك الفترة “مين زيك مين” و”لماذا أعيش”.
كما اشتهر بألبومه الغنائي “نعمات” الذي قدم من خلاله عددًا من الأغاني الشعبية.
ولم يقتصر حسني شريف على الغناء فقط، بل خاض تجربة التمثيل أيضًا.
ظهر في السينما كمطرب أو بأدوار صغيرة في ثمانية أفلام، منها: “لماذا أعيش”، “جدعان حارتنا”، “الناس الغلابة”، “الطماعين”، “الجوازة دي مش لازم تتم”، و”مسعود سعيد ليه”.
استمرت مسيرة حسني شريف الفنية في مصر حتى عام 1983، حيث قدم آخر أعماله الفنية في مسلسل “التواشيح” في مسلسل “الحرملك”.
بعد ذلك، غادر إلى سوريا، حيث عمل في عدد من الملاهي الليلية وعاش هناك لسنوات طويلة.
وفي التسعينات، عاد إلى مصر واختار الابتعاد عن مجال الفن ليعيش حياة هادئة بعيدًا عن الأضواء.
حياته الشخصية
الحياة الشخصية للفنان حسني شريف شهدت بعض الأحداث المؤثرة والانفصالات العائلية.
تزوج حسني شريف من السيدة فاطمة الصباغ وأنجبا ابنين، تامر حسني وحسام حسني.
ولكنهما انفصلا وانفصل حسني شريف عن عائلته عندما كان تامر حسني في السابعة من عمره.
لم يلتقي الفنان حسني شريف بابنه تامر مجددًا إلا بعد مضي 20 عامًا من الانفصال.
وقد كشف تامر حسني في حديث سابق أنه بحث عن والده لمدة 20 عامًا حتى تمكن أخيرًا من العثور عليه والاجتماع به من جديد.
بعد لم شملهما، ظهر حسني شريف وابنه تامر حسني معًا في العديد من البرامج التلفزيونية وقدما معًا عددًا من الأغاني، وهذا أظهر تلاحمًا بين الأب والابن بعد فترة طويلة من الانفصال.
قد تكون هذه التجارب الشخصية أثرت على حسني شريف وأسهمت في تغييرات في حياته الشخصية والعائلية
ومن المؤكد أن اللقاء مع ابنه بعد فترة الانفصال كان لحظة مميزة ومؤثرة بالنسبة لهما.