أخبار الفن

عباس النوري يحاضر في الحريات من عمان مطالباً بعدم الهمس بظل الأنظمة العربية

عباس النوري يحاضر بالحريات من عمان مطالباً بعدم الهمس والجرأة بظل الأنظمة العربية

أوطان بوست – فريق التحرير

خرج الممثل عباس النوري المقيد بعبودية نظام الأسد بتصريحات عن الحريات والمرونة داعياً لعدم الهمس ومنتقداً الحكومات العربية كلها.

كلام النوري جاء خلال مشاركته في ندوة حوارية بمدينة مسقط العمانية، بحسب ما رصد موقع أوطان بوست.

مهرجان السينما

عباس النوري يتحدث عن الحريات:

وبالرغم من مضي أسابيع على اعتذاره من إهانة وجهها لنظام الأسد وحكومته عاد النوري ليتحدث عن الحرية دون قيود وضغوط.

واعتبر في تصريحات مصورة بندوة حملت عنوان (الصناعات الثقافية) أننا” لن نصل لتنمية مستدامة بدون حرية”.

حيث قال:” ليكون فعلا في شي استدامة بالتنمية، هذا يجب أن يبحث وبخطورة”.

وأردف” لأنه ثقافة بدون حرية ، بدون مرونة لا يمكن أن تترك أثر على الإطلاق”.

وعلل رأيه بأن” الثقافة التي تقدم برعايات مخنوقة لا يمكن أن تقدم للعقل أي احترام”.

وأضاف” تقدم تابوهات وشعارات وكلام نقرأه في الجرائد يميناً وشمالاً مثل كل حكوماتنا العربية”.

وتابع هي فقط” تقدم تابوهات، تقدم شعارات، كلام عام نقرأه بالجرايد يمين وشمال، تبع كل الحكومات العربية”.

النوري يدعوا لعدم الخوف من الحكومات:

كما دعا النوري إلى عدم الخوف من الكلام والجرأة موضحاً” الأسئلة الصعبة التي نحن نحكيها همساً ببيوتنا، لازم نقولها بالسينما علنا على الشاشة”.

وأكمل “وبدون أي تابوه، أي ممنوع، هون تبلش التنمية المستدامة تأخذ أثرها نحو الأفضل” .

ولاقت محاضرة النوري في عمان عن الحريات انتقاد واسع من قبل الجمهور والمتفاعلين مع تصريحاته السابقة التي هاجم بها حرامية سوريا.

مشيراً إلى أن ما حدث بعهد حافظ الأسد خيانة، عندما قام ناس (رفعت الأسد) بسرقة المصرف المركزي والخروج من سوريا.

كما وجه انتقاد للديموقراطية بسوريا بعهد آل الأسد، بقول إن سوريا كانت بلد الديموقراطيات بحقبة الخمسينات.

وعرج على الفساد المستشري بالبلاد، والحالة الاقتصادية الصعبة التي وصل إليها الشارع الموالي.

ليعود بلقاء آخر على إذاعة المدينة أف أم ، معتذراً عن كلامه الذي اجتزأ وتم اللعب به بالمونتاج وفق زعمه.

ذلك بعد تعرضه لهجوم شرس من قبل شبيحة الأسد، والتهديد برفع دعوى قضائية ضده من قبل أعضاء حزب البعث الحاكم بسوريا.

مقالات ذات صلة