أيمن زيدان يدافع عن عباس النوري ويدعو لعدم تخوينه من قبل الموالين لنظام الأسد

أيمن زيدان يدافع عن عباس النوري ويدعو لعدم تخوينه من قبل الموالين لنظام الأسد
أوطان بوست – فريق التحرير
انتقد الفنان أيمن زيدان ردود الأفعال من قبل الشارع الموالي لنظام الأسد لزميله عباس النوري بعد كشف الأخير فشل حزب البعث الحاكم.
جاء ذلك في منشور له قبل ساعات على صفحته الرسمية فيس بوك رصده موقع أوطان بوست،أعتبر فيه أن النوري لم يخطأ.
أيمن زيدان عباس شخصية وطنية:
وكتب أيمن زيدان “كم هي مثيرة للاستغراب تلك الحملة الشعواء التي أثيرت ضد الزميل الفنان عباس النوري بعد لقائه الإذاعي في إذاعة المدينة.
وأضاف”عباس مع حفظ الالقاب واحد من الفنانين الكبار وله كل الحق في أن يتحدث عن قراءته السياسية لتاريخ وطنه”.
وتابع معاتباً المواليين “ولنا كل الحق في أن نتفق أو نختلف معه لكن لايحق لأحد برأيي أن يشكك بوطنيته …”.
وحاول زيدان التبرير للنوري بقوله “لقد تحدث هنا في دمشق وقدم وجهة نظره هنا، فمن هذه الأرض الطيبة تحدث يوماً الماغوط وغيره..”.
زيدان ينتقد قمع حرية التعبير:
وخلال دفاع أيمن زيدان عن عباس النوري، وجه نقد غير مباشر للسلطات بتكمي الأفواه تحت سقف الوطن.
حيث أكمل “على هذه الارض اختلفت الاحزاب وتباينت آراء المثقفين والسياسيين في قراءة ماجرى في تاريخ الوطن الحديث والمعاصر”.
واستبق من ” سينبري ليقول لكن الوطن الآن بعد الحرب يمر بتحديات وظروف إستثنائية ويجب علينا أن نلتف حوله”.
ليتسائل”.هل الالتفاف حول الوطن هو بمصادرة حرية التعبير حتى داخل الوطن..؟”.
وأردف “أما آن لنا نحن السوريين ان نتقن ثقافة الحوار والاختلاف …؟”
ووجه نقد للسلطات”لاأعتقد أن سياسة التخوين والإقصاء وتكميم الأفواه باتت مجدية لأنها بشكل أو بآخر لاتعبر عن منطق الحياة التي ننشدها”.
موجة غضب من عباس النوري:
وشهد يوم أمس الجمعة موجة غضب عارمة من قبل شبيحة نظام الأسد، بعد خروج عباس النوري عن النص المخابراتي.
وذلك بانتقاده لحزب البعث في سوريا منذ عشرات السنوات متسبباً بتراجع إقتصادها لادنى من إقتصاد فلسطين التي ينادي بتحريرها.
وسخريته من سياسة الحد من الحريات بالبلاد، وإعتقال وإخفاء كل من ينتقد السلطة أمثال الشعراء، الذين إختفت كلماتهم.
ليتعرض النوري لانقادات كبيرة، وحملة تشهير في الاوساط الموالية، وسط دعوات من قبل أعضاء بحزب البعث لمقاضاته رسمياً.