صحيفة تكشف ثلاثة أهداف إسرائيلية في سوريا وتتحدث عن رسائل بالجملة تقف وراء الضربات الجوية !

صحيفة تكشف ثلاثة أهداف إسرائيلية في سوريا وتتحدث عن رسائل بالجملة تقف وراء الضربات الجوية !
أوطان بوست – فريق التحرير
كشف الخبير العسكري “يواف ليمور”، عن ثلاثة أهداف تسعى إسرائيل لتحقيقها، من خلال الضربات الجوية التي تشنها في سوريا.
جاء ذلك خلال تصريحات صحفية، أدلى بها لصحيفة “إسرائيل اليوم”، رصدها بدوره موقع “أوطان بوست”.
الأهداف الإسرائيلية
وقال ليمور: إن تل أبيب تسعى لتحقيق ثلاثة أهداف، وذلك من بوابة الضربات والغارات الجوية، التي تنفذها داخل الأراضي السورية.
وأضاف الخبير العسكري، أن الهدف الأول يكمن بنزع القدرات الغير تقليدية، والتي يمتلكها نظام الأسد، حتى الوقت الحالي، وفقاً لقوله.
وأشار ليمور إلى أن الهدف الإسرائيلي الثاني، يتمثل بإيصال رسالة حازمة لنظام بشار الأسد، من شأنها فرض بعض الانعكاسات والوقائع.
حيث أن تل أبيب تريد أن تقول للأسد، بأنه لا مجال للعودة إلى بوابة تهديد أمن إسرائيل، من خلال أسلحة الدمار الشامل.
وأوضح الخبير العسكري، أن الهدف الثالث يكمن أيضاً بإيصال رسائل لدول المنطقة الحليفة لبشار الأسد، وعلى رأسها إيران وغيرها.
ولفت ليمور إلى أن الرسائل يمكن تلخيصها بإعلان إسرائيلي صريح، حول الاستعداد لمواجهة أي دولة تخطط لتطوير أسلحة لضرب الوجود الإسرائيلي.
ونوهت الصحيفة إلى أن الموقف الأمريكي من الضربات الإسرائيلية لا زال غامضاً، رغم تعهد بايدن بمنع الأسد من العودة للسلاح الكيماوي.
رسائل إسرائيلية
وفي سياق ذي صلة، أفصحت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، عن رسائل إسرائيلية عدة، موجهة لنظام بشار الأسد، ومن خلفه الوجود الإيراني.
وبينت الصحيفة أن تل أبيب ومن خلال ضرباتها الجوية في سوريا، أكدت لكلاً من إيران والأسد، أن هناك خطوطاً حمراء يمنع تجاوزها.
وأردفت أن تل أبيب لم ولن تتوقف عن ممارسة ضغوطاتها العسكرية، على دمشق وطهران، ومستمرة في رسم خطوطها الحمراء في المنطقة.
وتابعت الصحيفة العبرية: إسرائيل ستواصل تنفيذ المزيد من الضربات الجوية ضد سوريا، حتى تضمن نفاد الأسلحة الغير تقليدية المهددة لوجودها.
وشددت الصحيفة خلال تقريرها، على أن نظام الأسد لا زال يمتلك مخزوناً كبيراً من الأسلحة الكيميائية، على الرغم من المتابعة الدولية.
وختمت التقرير داعية إسرائيل إلى ضرورة مواصلة أسلوب التعامل الفوري، وتكثيف الضربات الجوية، لتدمير مخزون الأسد الكيماوي.