بعد رفع سعر الخبز .. ضـ.ـحية وإصـ.ـابة جراء اشتـ.ـباك ناري أمام إحدى الأفران في دمشق وهذه التفاصيل !
بعد رفع سعر الخبز .. ضـ.ـحية وإصـ.ـابة جراء اشتـ.ـباك ناري أمام إحدى الأفران في دمشق وهذه التفاصيل !
أوطان بوست – فريق التحرير
أفادت مصادر، بمقـ.ـتل شخص وإصـ.ـابة ابنه، جراء خلاف على ربطة خبز، أمام إحدى نقاط التوزيع في منطقة زاكية بريف دمشق.
قالت صفحات موالية لنظام الأسد، ورصد موقع “أوطان بوست”: إن الجريمة وقعت في بلدة “زاكية” في منطقة الكسوة بريف دمشق.
وذلك بعد أن طالب أحد المواطنين صاحب الفرن، بزيادة كمية الخبز، وهو مارفضه الأخير، ليتطور الأمر إلى الشجار وإطلاق نار.
تفاصيل الحادثة
بحسب ذات الصفحات، فقد أقدم شخص من عائلة “خريبة”، على إطلاق الرصاص من مسدسه، على صاحب مركز توزيع الخبر.
فأردى صاحب المركز “حسن الحلبي” قتيلاً، وأصاب ابنه، بعد أن رفض بيعه ربطة خبز إضافية، لعدم وجود مخصصات كافية.
وتأتي هذه الحادثة في وقت تعاني مناطق سيطرة النظام السوري من أزمات متلاحقة أبرزها الخبز والوقود، ولا سيما العاصمة دمشق.
رفع سعر الخبز
رفعت حكومة النظام قبل أيام، سعر الخبز بنسبة مئة في المئة، ليصبح سعر الربطة 200 ليرة، بدلاً من 100 ليرة.
ومن جهة أخرى، رفع النظام سعر ليتر المازوت المدعوم من 180 ليرة سورية، إلى 500 ليرة.
قرارات رسمية
وقالت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك: إن سعر ربطة الخبز، البالغ وزنها نحو 1100 غرام تقريباً، أصبح 200 ليرة.
وقررت رفع سعر ليتر المازوت، لكافة القطاعات العامة والخاصة، بما فيها المؤسسة السورية للمخابز ومخابز القطاع الخاص، ليصبح 500 ليرة.
وأوضحت الوزارة، أن القرارين صدرا بناءً على كتاب ورد من وزارة النفط والثروة المعدنية، وتوصية من ما يسمى باللجنة الاقتصادية.
وتأتي تلك القرارات، بعد أيام من رفع أسعار مادتي السكر والرز بنسبة 66%، وسعر ليتر البنزين أوكتان إلى 3000 ليرة.
تجدر الإشارة إلى أن مناطق سيطرة النظام، تعيش أوضاعاً معيشية متدنية، نتيجةً لارتفاع أسعار المحروقات والخبز والمواد الغذائية.
ويرجع هذا التدهور المعيشي والاقتصادي، إلى الفساد المتغلغل في دوائر حكومة الأسد بالدرجة الأولى، واللامبالاة التي تطغو على المسؤولين.
