مفكر إسلامي يدعو لرفع شعار “إعادة الانتخاب خيـ.ـانة” .. وباحثان سوريان: “انتخاب الأسد” خيـ.ـانة عظمى

مفكر إسلامي يدعو لرفع شعار “إعادة الانتخاب خيـ.ـانة” .. وباحثان سوريان: “انتخاب الأسد” خيـ.ـانة عظمى

أوطان بوست – فريق التحرير

أشار المفكر الإسلامي وعضو المجلس الإسلامي السوري “عبدالكريم بكار”، إلى مساعي بشار الأسد لترشيح نفسه لفترة رئاسية جديدة.

ودعا المفكر الإسلامي، إلى رفع شعار “إعادة الانتخاب خيـ.ـانة”، لعل بعض النائمين يستيقظون ولعل بعض المتـ.ـآمرين تخيب آمالهم وينكـ.ـسرون، حسب قوله.

جاء ذلك في منشور للدكتور “عبدالكريم بكار”، نشره عبر فيس بوك، السبت 23 يناير / 2020، بحسب ما رصد موقع أوطان بوست.

إعادة الانتخاب خيـ.ـانة

واستذكر المفكر الإسلامي في منشوره معانـ.ـاة “أمريكا الجنوبية” من الطغـ.ـيان والاستـ.ـبداد خلال حقبة طويلة وقبل ما يقارب الخمسين سنة.

أشار بكار؛ “لاحظ المكسيكيون أن لديهم ديمقراطية مزيـ.ـفة حيث إنه كانت تجري انتخابات شكلية لكن لا يحدث انتقال للسلطة إلى رئيس أو حزب جديد”.

وأضاف: ومن ثم فقد تم تغيير الدستور حيث لا تكون الرئاسة إلا فترة واحدة غير قابلة للتجديد

ومن أجل ترسيخ هذا القانون جعلوا على الختم الرسمي للدولة عبارة (إعادة الانتخاب خيـ.ـانة) وما زال هذا القانون ساريا حتى اليوم.

فترة رئاسية جديدة

وتابع عضو المجلس الإسلامي السوري في منشوره، أن “بشار الأسد”، الذي قتـ.ـل العباد خـ.ـرب البلاد يستعد لترشيح نفسه لفترة رئاسية جديدة حيث إن عشرين سنة من الحكم الفـ.ـاشل والفـ.ـاسد ليست بكافية!

ودعا بختام منشوره، جميع أحرار سورية، بأن يرفعوا شعار “إعادة الانتخاب خيـ.ـانة”

لعل بعض النائمين يستيقظون ولعل بعض المتـ.ـآمرين تخيب آمالهم وينكسـ.ـرون.

ضرورة أخلاقية وسياسية

من جهته، اعتبر الباحث السوري “عباس شريفة”، أن إعادة انتخاب بشار الأسد لولاية رئاسية قادمة هو استـ.ـهزاء بدماء الملايين من ضحـ.ـايا النظام.

بالإضافة إلى كونه استهزاء بــ آلام أكثر من عشرة ملايين مهجر في المخيمـ.ـات والشتات، ونسف لأسس العملية السياسية وشرعنة حـ.ـرب الإبادة ضد الشعب السوري.

واعتبر الباحث السوري خلال تصريح لــ “أوطان بوست”، أن في ذلك دفع للبلاد نحو التقسيم وزيادة الشروخ في المجتمع السوري.

وأشار شريفة، إلى إن إسقاط نظام الأسد ومحاسبته باتت اليوم ضرورة أخلاقية وسياسية للمحافظة على ما تبقى من وطن.

أوهن من بيت العنكبوت 

وفي ذات السياق، أشار مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني السوري “حسن الدغيم”، في حديثه لـ “أوطان بوست”، أن استمرار سماح المجتمع الدولي لـ “بشار الأسد” في الحكم حتى الآن.

ورأى مدير التوجيه المعنوي: أن ذلك هو “الخيـ.ـانة العظمى”  مضيفاً: “فما بالكم بالسماح له بمسرحية إعادة انتخابه”؟

اعتبر الدغيم: أن مايرتـ.ـكبه المجتمع الدولي من جـ.ـرائـ.ـم دعم لنظام الأسد

إما عوناً كروسيا وإما خذلاناً كالدول الغربية، أنه جريـ.ـمة في جبين من يدعي التقدم والتحضر وحماية حقوق الإنسان.

وتابع، إلا إن كانت الإنسانية عند الغرب خاصةٍ بمناطق سكنى مواطنيهم.

أشار الدغيم، بإننا كسوريين أسقطنا النظام عملياً عام ٢٠١٢، وبقي قابعاً في قصره لايجرؤ على الخروج لشارع وسط دمشق، لولا التدخل الدولي مباشرة أو غير مباشرة في إنقاذه.

ولفت، إلى وجود توجه يهـ.ـدف إلى تعويم الأسد بذرائع أوهن من “بيت العنكبوت”، مشيراً إلى أن “بشار الأسد” خـ.ـائن ابن خـ.ـائن خـ.ـائن كل من يرشحه أو ينتخبه أو يشاركه مهزلته.

تجدر الإشارة، إلى أن نظام الأسد يحاول بدعم من حلفائه الروس والإيرانيين عرقلة العملية السياسية بهـ.ـدف ضمان بقائه على رأس سدة الحكم، وتنصيب نفسه رئيساً لسوريا من جديد.