سوريا

المعارضة السورية تطالب أوروبا بسلاح نوعي أسوةً بأوكرانيا لمحاربة بوتين بسوريا

المعارضة السورية تطالب أوروبا بسلاح نوعي أسوةً بأوكرانيا لمحاربة بوتين بسوريا

أوطان بوست – فريق التحرير

وجهت المعارضة السورية طلباً للمجتمع الدولي وأوروبا بتزويد المعارضة بمضاد طيران أسوةً بدعمهم لأوكرانيا لتقويض النفوذ الروسي بسوريا.

وعلل الأمين العام للائتلاف (هيثم رحمة) مطلبه بالخوف من انتقام روسي من مناطق المعارضة بعد فشلهم هناك وفق ما رصد موقع أوطان بوست.

المعارضة تطالب أوروبا بالتحرك ضد روسيا:

جاء ذلك في تصريحات لرحمة نشرتها الدائرة الإعلامية للائتلاف، محذراً من مغبة غض النظر عن سياسة بوتين العسكرية بعد احداث أوكرانيا.

ودعا هيثم رحمة” المجتمع الدولي بتزويد الجيش الوطني السوري وإمداده بالعتاد النوعي وبمضادات طيران أسوة بدعم أوكرانيا بها”.

وأضاف أن ذلك من شأنه” الحد من خيارات بوتين بسورية، ومنعه من تهديد دول الناتو من خلال القواعد الروسية في الساحل السوري”.

وتابع” ارتكب المجتمع الدولي خطأً فادحاً بترك حبل بوتين على غاربه في سورية”.

و “تمدده فيها على حساب أرواح السوريين، ما شجعه على غزو أوكرانيا”.

مبيناً أن بحال نجاح بوتين في حربه”فلن يتوقف عند تخوم الأراضي الأوكرانية، ولكن مطامعه ستمتد إلى دول جديدة في العمق الأوروبي”.

وأشار لكذب ودجل الروس” ففي حين ادعوا وقوفهم من نظام الأسد بطلب منه، يحاربون اليوم حكومة أوكرانيا التي أتت عبر صناديق الاقتراع”.

منوهاً أن ” أمن أوروبا بات أكثر ارتباطاً بأمن سورية بعد الغزو الروسي لأوكرانيا ما يستدعي التفكير جدياً”.

أيضاً “السعي فعلياً لدعم الثورة السورية والجيش الوطني” على غرار تقديم الدعم إلى حكومة كييف.

وذلك من اجل محاربة نظام الأسد المجرم، واضعاف شوكة النظام الروسي بسوريا، قبل أن توجه لهم ضربات عبر قاعدة طرطوس البحرية.

كما التقى ريس الائتلاف سالم المسلط مع مبعوث الاتحاد الأوروبي دان ستوينسكو لمناقشة الوضع السوري وتداعيات غزو أوكرانيا.

مؤكداً على ضرورة مواجهة الناتو والحلفاء للغزو الروسي، والتحرك ضدهم في الأراضي السورية، وقاعدة حميميم الجوية.

وأن تعمل أوروبا على دفع العملية السياسة والانتقال نجو مرحلة الحكم الانتقالي بسوريا، بشكل أكثر جدية.

وعدم التخلي عن الشعب السوري بكل المناطق، وتركه يقدم القرابين كل يوم بسبب اجرام نظام الأسد.

تجدر الإشارة بأن السلاح النوعي الذي وصل إلى أوكرانيا من قبل عدة دول أوروبية، ساهم بسحق دبابات بوتين وطيرانه.

بعد أن قدمت الدول مئات الصواريخ نوع (ستنغر) المضادة للطيران، وألف صاروخ مضاد دروع، وأعلنت فرض عقوبات على روسي.

الأمر الذي دفع الأخيرة للعودة نحو طاولة المفاوضات مع أوكرانيا، من اجل التوصل إلى حل مع استمرار التلويح بالحرب.

مقالات ذات صلة